قراءةٌ في كتاب السفير عبد الله علي صبري الجهادُ الأمريكي من كابول إلى إسطنبول
ايجي ناو EgyNow
2024-4-28T18:48:30+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : قراءةٌ في كتاب السفير عبد الله علي صبري .. الجهادُ الأمريكي.. من كابول إلى إسطنبول، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي يمني برس  كتب الدكتور محمد البحيصي مشكوراً طلب الأخ والصديق السفير الإعلامي المثقف والمجاهد الأُستاذ عبدالله علي .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


يمني برس- كتب/ الدكتور محمد البحيصي*

مشكوراً طلب الأخ والصديق السفير الإعلامي المثقف والمجاهد الأُستاذ عبدالله علي صبري، منِّي أن أقدِّمَ قراءةً لكتابه القيِّمِ الصادر عن اتّحاد الكتاب العرب بدمشق هذا العام والموسوم بـ (الجهاد الأمريكي… من كابول إلى إسطنبول).

 ولا أراه سهلاً أن تتحدثَ في زمن قدرُهُ نصفُ ساعة هي الفترة الممنوحة لي لتقديم الكتاب عن عمل أخذ من صاحبه شهوراً ولربّما أكثر وبالذات في مثل هذا العنوان الذي يرجعنا إلى الوراء عقوداً هي في عمر المنطقة وحوادثها كانت الأصعب والأكثر ألماً وأثراً على المنطقة سياسيًّا وفكرياً واجتماعياً وثقافيًّا واقتصاديًّا وصلت إلى حَــدِّ إغراء صنّاع السياسات في الغرب وبالأخص في الولايات المتحدة الأمريكية، بأن يضعوا خططاً تستهدف إعادة رسمها بعد تفكيكها على أسس عرقية أثنية ومذهبية طائفية، وتحويلها إلى ساحة للحروب الهجينة التي لا تنتهي بين مكوناتها التي تعايشت فيها أحقاباً قبل أن تصل إليها الغزوة الغربية الأخيرة التي مثل (الكيان الصهيوني) رأس حربتها، وحيثُ لم يعد الكيان قادراً على أداء وظيفته على النحو الأمثل أَو المطلوب منه؛ باعتبَاره كياناً وظيفياً يخدم المشروع الاستكباري الغربي، فقد عمد أرباب هذا المشروع على إيجاد أدَاة أُخرى تستكمل وظيفة الكيان في تدمير المنطقة وتفكيكها، ولعلّها كانت مرشحة لأن تكون الأكثر قدرة على النجاح في هذه الوظيفة، وأعني بهذه الأدَاة “الحركات التي رفعت شعار الجهاد” باسم الإسلام من القاعدة وحتى داعش، وهي التي مثّلت الوجهَ الآخرَ للحركة الصهيونية وأحدَ مراحلها الفاعلة في بلادنا.

ولعليِّ أزعُمُ أن الكاتبَ قصد من مؤلَّفه الذي بين أيدينا هذا المعنى الذي كثّـفته في هذه السطور.

لا سيَّما أن الكاتب نفسه قد كان وأسرته ضحيّةً من ضحايا هذه الأدَاة، حَيثُ استشهدت والدته واستشهد ولديه في قصف إرهابي تعرّض له بيته في صنعاء جراء غارة جويّة بطيران أمريكي وطيار سعوديّ ولربمّا كان يهودياً وليس هذا ببعيد، في حين يرزح بلده اليمن تحت عدوان وحصار إجرامي إرهابي منذ ثماني سنين ونيِّف، من ذات القوى التي أنتجت الإرهاب وسوَّقته ورعته واستخدمته.

 ومن هنا ندرك أهميّة أن يأتيَ هذا الكتاب من مثل سعادة السفير وأن يكون الإهداء لهؤلاء الشهداء ولكل شهداء اليمن العزيز.

– تضمن الكتاب مقدمة وأربعة فصول وختم بمرافعة حول حرَّية العقيدة.

في المقدمة طرح الكاتب مجموعة من الأسئلة التي فرضت نفسها على واقع الأُمَّــة فيما يتعلَّق بالإرهاب والتطرف الذي نسب زوراً وبهتاناً إلى الإسلام من حَيثُ نشأته والمناخات الدولية والإقليمية التي صنعت هذا الوحش ليكون أدَاةً طيِّعةً في خدمة الأجندة الغربية.

وما هي قصة الجهاد في أفغانستان، وحكاية القاعدة وطالبان والمجاهدين العرب الذين صاروا في نظر رعاتهم بعد انتهاء مهمتهم مُجَـرّد إرهابيين منتشرين هنا وهناك يتنقلون بمسمّيات وصلت إلى “داعش” التي أقامت دولتها في غفلة من الزمن (بحسب الكاتب) وكيف سقطت، وبأي ثمن.

ولا تزال الأسئلة تتوالد لدى الكاتب في حقول الألغام التي زرعت في غير مكان من بلداننا، ومنها علاقة تركيا بالإرهاب في سورية، وبالإخوان المسلمين، وبرعاية ما سُمَّي بـ (الربيع العربي) والانتقال من سياسة تصفير المشاكل إلى قاعدة اختلاق المشاكل، حتى باتت هي نفسها في وضع لا تحسد عليه وبالأخص بعد الانتصارات التي حقّقها الجيش العربي السوري والجيش والحشد العراقي والتي أَدَّت إلى سقوط الخرافة الإرها



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل قراءةٌ في كتاب السفير عبد الله علي صبري .. الجهادُ الأمريكي.. من كابول إلى إسطنبول،وتم نقلها من يمني برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار