خطر يتهدد مستقبل اليمن تصاعد مخيف لمؤشرات الأطفال خارج المدرسة
ايجي ناو EgyNow
2024-4-28T12:25:10+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : خطر يتهدد مستقبل اليمن.. تصاعد "مخيف" لمؤشرات الأطفال خارج المدرسة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وصل مؤشر الأمية الأبجدية في اليمن قبل اندلاع الحرب الأخيرة إلى 45 في المئة، وتوقع خبراء خلال سني الحرب وصول المؤشر إلى 65 في المئة؛ فيما .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


وصل مؤشر الأمية الأبجدية في اليمن قبل اندلاع الحرب الأخيرة إلى 45 في المئة، وتوقع خبراء خلال سني الحرب وصول المؤشر إلى 65 في المئة؛ فيما يؤكد آخرون أن المؤشر صار أكبر في ظل صعوبة الحصول على مؤشرات دقيقة، مع استمرار ارتفاع مؤشرات تسرب الأطفال من المدارس إلى أرقام كبيرة جدًا؛ وهو ما يصبح معه مستقبل اليمن مهددًا بما يضمن استمرار تجدد الحرب، وربما توطينها هناك لعقود؛ إذ أن جيلا سينشأ مهدر الحقوق؛ وستكون علاقته بالمستقبل سلبية؛ ما يعني أن كارثة الحرب الحقيقية في اليمن اليوم هي، في حقيقتها، تصاعد مؤشرات تسرب الأطفال من التعليم؛ لأسباب مرتبطة بثنائية العنف والفقر.. علاوة على ما صار حاضرا من توظيف سلبي لمعظم ما تبقى من فصول التعليم لخدمة الحرب.

 

والتحذير هنا هو «أن جيلاً كاملاً معرض لخطر التخلف عن الركب؛ مع ما يترتب على ذلك من عواقب طويلة الأمد على تعافي البلاد وتنميتها».

 

وهنا نقول إن من أبرز تداعيات الحرب العبثية في اليمن، هو تصاعد مؤشرات تسرب الأطفال من التعليم وعدم التحاق أعداد كبيرة منهم بالمدرسة؛ وهو ما أكدته تقارير حديثة؛ الأمر الذي يمثل تفخيخًا لمستقبل البلاد؛ باستهدافها في أهم أدوات ومفاعيل صناعة الغد؛ وبالتالي ضمان بقاء البلد ضعيفًا، مهدر الطاقات، مفرغًا من قوى البناء والإعمار والتطوير، ليبقى معتمدًا على غيره.

 

وسجلت أحدث التقديرات وجود 4.5 مليون طفل خارج المدرسة، مع دخول البلد العام العاشر من الحرب، وكشفت أن ثلث الأسر، التي شملها استطلاع، أبلغت أن لديها طفل على الأقل تسرب من المدرسة، مع احتمالية تسرب الأطفال النازحين من المدرسة بمقدار الضعف مقارنة بأقرانهم، وأن الرسوم المدرسية الشهرية وتكلفة الكتب جعلت التعليم بعيد المنال بالنسبة للكثيرين، وفقًا لتقرير حديث صادر عن منظمة «إنقاذ الطفولة» في 24آذار/مارس الماضي.

 

فيما أكدت منظمة للطفولة «يونسيف» في تقرير بتاريخ 10 نيسان/أبريل بعنوان «ردم الفجوة التعليمية بين الأطفال النازحين بسبب النزاع في اليمن» وفقاً للمسح العنقودي متعدد المؤشرات لعام 2023 أن «طفلا من كل أربعة أطفال في سن التعلم الأساسي لا يذهب للمدرسة، فيما يتوجب على أولئك الذين بمقدورهم الالتحاق بالمدرسة التعامل مع مشكلة اكتظاظ الفصول الدراسية، وكذا المعلمين المثقلين بالأعباء وغير المؤهلين».

 

وقالت يونسيف «وسط النزوح والظروف الاقتصادية القاسية، يلجأ أغلب الأطفال غير الملتحقين بالمدارس للانخراط في عمالة الأطفال أو في الأعمال المنزلية من أجل البقاء وإعالة أسرهم، ما يزيد من صعوبة تعويض سنوات التعليم الضائعة».

 

فيما ذكر تقرير منظمة «إنقاذ الطفولة» أن ثلث الأسر التي شملها الاستطلاع في اليمن لديها طفل واحد على الأقل تسرب من المدرسة في العامين الماضيين، على الرغم من الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، ودخلت حيز التنفيذ في عام 2022 واستمر وضع خفض التصعيد عقب انفراط الهدنة، ومع ذلك، في حين انخفضت معدلات الضحايا، أفاد ثلاثة أرباع الطلاب (76 في المئة) أن شعورهم بالأمان لم يتزايد، حيث أشارت 14 في المئة من الأسر إلى العنف كسبب للتسرب من المدارس.

وقد أدى العنف المستمر والاقتصاد المنهار في اليمن إلى دفع ثلثي السكان إلى ما دون خط الفقر، ونزوح ما يقدر بنحو 4.5 مليون شخص أو 14في المئة من السكان، وقد نزح معظمهم عدة مرات.

 

وطبقًا لمنظمة «إنقاذ الطفولة» فإن الأطفال النازحين معرضون أكثر من غيرهم للتسرب من المدارس، وفي حين أن العودة إلى المنطقة الأصلية تقلل من تعرض الأطفال النازحين داخلياً للتسرب من المدارس بنسبة 20 في المئة؛ فإن استمرار انعدام الأمن يمنعهم من العودة إلى ديارهم.

 

وذكرت المنظمة أن «الرسوم المدرسية الشهرية وتكلفة الكتب المدرسية تجعل التعليم بعيد المنال بالنسبة للكثيرين، حيث أفادت 20 في المئة من الأسر أن هذه الرسوم لا يمكن تحملها. وقال أكثر من 44 في المئة من مقدمي الرعاية والأطفال الذين شملهم الاستطلاع إن الحاجة إلى دعم توليد دخل أسرهم كانت السبب الرئيسي وراء التسرب من المدارس».

 

طوارئ تعليمية

 

وقال محمد مناع، المدير القطري المؤقت لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن: «بعد تسع سنوات من هذا الصراع المنسي، نواجه حالة طوارئ تعليمية لم يسبق لها مثيل. يجب أن تكون آخر النتائج التي توصلنا إليها بمثابة دعوة للاستيقاظ، وعلينا أن نتحرك الآن لحماية هؤلاء الأطفال ومستقبلهم.

 

وعلى الرغم من أن الهدنة قللت من بعض أعمال العنف، إلا أنها لم تحقق على الإطلاق الاستقرار الذي تحتاج إليه العائلات بشدة لإعادة بناء حياتها. قبل كل شيء، تحتاج العائلات في اليمن إلى وقف رسمي لإطلاق النار».

 

وأضاف: «لا يمكننا أن نترك أطفال اليمن، الذين لا يتوقون إلى شيء أكثر من الأمان وفرصة التعلم يغيب عن بالهم مستقبل مليء بالاحتمالات. يستحق كل طفل في اليمن أن يكبر في ظل الأمن، والحصول على التعليم الجيد، والأفق المليء بالوعد. وكلما طال انتظارنا، أصبح من الصعب تحقيق تأثير طويل الأمد».

 

وحذرت المنظمة من تأثير أزمة التعليم على أطفال اليمن ومستقبلهم. وقالت: إن تأثير أزمة التعليم على أطفال اليمن ومستقبلهم عميق. وفي غياب التدخل الفوري، فإن جيلاً كاملاً من البشر معرض لخطر التخلف عن الركب، مع ما يترتب على ذلك من عواقب طويلة الأمد على تعافي البلاد وتنميتها.

 

ودعت جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك السلطات اليمنية والدول المانحة والمؤسسات والجهات الإنسانية الفاعلة، إلى معالجة هذه التحديات بشكل عاجل. ويشمل ذلك الالتزام بعملية سلام متجددة، وضمان حماية المدارس والطلاب، وزيادة التمويل للتعليم، وتوسيع نطاق التدخلات المتكاملة لحماية الطفل.

 

تأثر 2500 منشأة تعليمية

 

وقد أدت الحرب إلى تأثر ما لا يقل عن 2.500 منشأة تعليم



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل خطر يتهدد مستقبل اليمن.. تصاعد "مخيف" لمؤشرات الأطفال خارج المدرسة،وتم نقلها من الموقع بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار