عودة التصعيد العسكري… هل يهدد خارطة السلام في اليمن؟ تقرير خاص
ايجي ناو EgyNow
2024-4-28T09:15:18+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : عودة التصعيد العسكري… هل يهدد خارطة السلام في اليمن؟ (تقرير خاص)، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي يمن مونيتور إفتخار عبده في الوقت الذي يكثف فيه المبعوث الأممي جهوده من أجل إحلال السلام في اليمن، لا تزال مليشيا .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


يمن مونيتور/ إفتخار عبده

في الوقت الذي يكثف فيه المبعوث الأممي جهوده من أجل إحلال السلام في اليمن، لا تزال مليشيا الحوثي تمارس تصعيدها العسكري في مختلف جبهات القتال

ويفترض بهذه المرحلة أن يعيش طرفا الصراع في اليمن هدنة مستمرة حتى يصل المبعوث الأممي والوسطاء الدوليون والإقليميون إلى تسوية سياسية وحل شامل للأزمة اليمنية المستمرة منذ عشر سنوات.

وعلى الرغم من الجهود الحثيثة والمستمرة من قبل المبعوث الأممي خلال الفترة الأخيرة، إذ التقى- يوم الثلاثاء الماضي- في الرياض، رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ووزير الخارجية شائع الزنداني لبحث جهود إحياء العملية السياسية في اليمن.

كما أعلن مكتب المبعوث الأممي- الأربعاء الماضي- أنه بحث في مكالمة مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث وشؤون التنمية للشرق الأوسط، اللورد‎ أحمد من ويمبلدون، ضرورة الحفاظ على بيئة تدعم الحوار البناء وسبل تحقيق تقدم في خارطة الطريق الأممية.

لكن مليشيات الحوثي نفت مؤخرا خبر استئناف المفاوضات مع السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن، محملة بذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، مسؤولية عدم السماح بالتوصل إلى اتفاق سلام في اليمن.

وأكد الحوثيون ذلك في تصريح لهم نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ التابعة لهم، أن “ما أوردته صحيفة (البيان) الإماراتية وبعض وسائل الإعلام الأخرى حول عودة المفاوضات وما ورد في التقرير غير صحيح جملة وتفصيلا”.

تنازلات كبيرة قدمتها وتقدمها الشرعية من أجل إحلال السلام في اليمن، في الوقت ذاته تبدى المليشيات الحوثية تعنتها المستمر وتقفل الباب أمام أي مبادرة تبحث عن حياة بلا حرب لليمنيين.

محللون سياسيون وصحفيون يرون بأن مليشيا الحوثي تستغل هذه الفترة لإحراز تقدمات ميدانية، وتقوية جبهاتها العسكرية، وإظهار الحكومة الشرعية عاجزة عن استخدام أي قرار؛ خاصة مع استمرار الضغوطات الدولية عليها.

بهذا الشأن، يقول عبد الواسع الفاتكي “محلل سياسي” يكثف المبعوث الأممي إلى اليمن جهوده عبر لقاءاته بمسؤولي السلطة الشرعية والمسؤولين السعوديين والعمانيين وممثلين لمليشيات الحوثية محاولا إحداث اختراق في جدار الأزمة اليمنية تبعث الأمل لاستئناف المفاوضات حول خارطة الطريق الأممية تمهيدا للدخول في تسوية سياسية تنتهي الحرب في اليمن “.

وأضاف الفاتكي ل” يمن مونيتور “في هذا الوقت بالتحديد تصعد المليشيات الحوثية من عملياتها العسكرية في مختلف الجبهات وعلى خطوط التماس مع الجيش الوطني؛ إذ شهدت تلك الجبهات شن المليشيات الحوثية هجمات عسكرية على مواقع الجيش الوطني بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستحداث تحصينات عسكرية إضافة لقصف الطيران المسير الحوثي منازل مواطنين كما حدث في الضالع أو قنص مدنيين وباستمرار، لا سيما في تعز”…

فرصة لترتيب الوضع

وأردف “تنظر المليشيات الحوثية لتفاوض السلطة الشرعية والسعودية والمجتمع الدولي معها بأنها فرصة تكتيكية تمنحها التفرغ لترتيب وضعها العسكري واستئناف العمليات العسكرية لإحراز تقدمات عسكرية في الميدان”

وتابع “كما تعمل المليشيات على جس نبض الشرعية، وتهدف من خلاله تقييم ردة فعلها أو إظهارها بمظهر العاجز خاصة أنها تدرك أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة يضغطان باستمرار على السلطة الشرعية لعدم الرد على أي تحركات عسكرية من قبل مليشيات الحوثي”.

مراوغة وكسب الوقت

في السياق ذاته، يقول



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل عودة التصعيد العسكري… هل يهدد خارطة السلام في اليمن؟ (تقرير خاص)،وتم نقلها من يمن مونيتور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار