ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
ايجي ناو EgyNow
2024-4-27T03:15:14+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي توضيحية رام الله دنيا الوطنقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن معاناة النازحين الفلسطينيين بفعل الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر على .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


توضيحية رام الله - دنيا الوطنقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن معاناة النازحين الفلسطينيين بفعل الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر على للشهر السابع على التوالي تشهد تفاقمًا خطيرًا في ظل الارتفاع المتسارع للحرارة واشتداد درجاتها في الصيف، وما يرافقه ذلك من طقس جاف وارتفاع نسبة الرطوبة، وانتشار الحشرات والقوارض، ما ينذر باتساع انتشار الأوبئة والأمراض وازدياد عدد الوفيات على إثرها.

ونبه إلى أن درجات الحرارة الحارقة تزيد من البؤس اليومي الذي يعانيه النازحون الفلسطينيون، وسط نقص حاد في المياه النظيفة الصالحة ومخاطر بيئية كبيرة جراء انعدام المرافق الخدماتية وانهيار أنظمة الصرف الصحي وتراكم النفايات، ما أدى إلى انتشار سريع للأمراض المعدية والحساسية الجلدية.

ومنذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، وُضع نحو 246 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل نحو 67%من مساحة قطاع غزة، تحت أوامر الإخلاء غير القانونية من الجيش الإسرائيلي؛ ويشمل ذلك جميع المناطق الواقعة شمال وادي غزة، والتي صدرت أوامر لسكانها بالإخلاء في أواخر تشرين أول/أكتوبر، بالإضافة إلى مناطق محددة جنوب وادي غزة أمر الجيش الإسرائيلي بإخلائها تباعا منذ 1 كانون أول/ديسمبر الماضي.

ومن بين هؤلاء الطفلة “ملك سائد اليازجي” (5 أشهر) التي توفيت يوم 25 نيسان/أبريل الجاري بعد أن نزحت قسرًا مع عائلتها إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث أقامت العائلة داخل خيمة نزوح وتأثرت حالتها بسبب الخوف وموجة الحر الشديدة التي تضرب الخيام المصنوعة من النايلون والتي تفتقر أدنى مقومات الحياة، علاوة عن شح المياه.

وذكر أنهم أقاموا داخل خيمة في رفح منذ 23 كانون أول/ديسمبر الماضي بعد ثلاثة أيام من ولادة “ملك”، وأن طفلته لم تكن تشتكي من أعراض صحية قبل أن تتدهور حالتها بشدة، حيث نقلها إلى المستشفى الميداني الإماراتي ليتم إعلان وفاتها، ثم توجه بجثمانها إلى مستشفى “أبو يوسف النجار” الذي أصدر لها تقريرًا يفيد بوفاتها متأثرة بارتفاع درجات الحرارة وضعف شديد في نبضات القلب.

وأبرز الأورومتوسطي أن عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين باتوا مهددين أكثر من أي وقت مضى بمخاطر انتشار الأمراض الفتاكة والمكاره الصحية والأمراض المعدية والمنقولة مع اشتداد درجات الحرارة وذلك في خضم الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة.

ووثق المرصد الأورومتوسطي وفاة الطفلة “حور إياد العبسي” (عامين ونصف)، وهي نازحة مع عائلتها في رفح، يوم 11 نيسان/أبريل الجاري جراء إصابتها بمرض التهاب الكبد الوبائي بسبب التلوث والاكتظاظ وتضاعف المرض في جسدها حتى وصل درجة 18، حيث نقلت إلى المستشفى “الأوروبي” لمدة خمسة أيام وتوفيت بسبب مضاعفات مرضها وغياب الرعاية الصحية اللازمة.

كما وثق الأورمتوسطي وفاة الشاب “أنس عبد الله كراز” (27 عامًا) في 24 نيسان/أبريل الجاري جراء إصابته كذلك بمرض التهاب الكبد الوبائي خلال نزوحه مع عائلته في مدينة رفح.

وبهذا الصدد، أفاد الطبيب “أحمد النقريص” أخصائي الباطنة في مستشفى “أبو يوسف النجار” في رفح، بأن مرض (التهاب الكبد الوبائي أ) بات ينتشر بمعدلات غير مسبوقة بفعل الظروف القاسية الحاصلة في قطاع غزة والاكتظاظ السكاني الشديد لا سيما في رفح. وأوضح أنه في الأسابيع الأربعة الأخيرة، يتم تسجيل 5 إلى 6 حالات يوميًا في المركز الصحي الواحد في رفح لحالات إصابة بمرض (التهاب الكبد الوبائي أ) بسبب تأثيرات تلوث مياه الشرب وانتشار مياه الصرف الصحي بين النازحين والاكتظاظ السكاني وانعدام النظافة وسوء التغذية، لافتًا إلى رصد أعراض الجفاف والتقيؤ والإسهال، فيما تزيد الأعراض لدى المرضى سريعًا في ظل افتقادهم مقومات الرعاية الصحية اللازمة والضغط الشديد على المستشفيات والمرافق الطبية. وأبرز الأورومتوسطي أنه بموازاة الهجمات العسكرية المتواصلة للجيش الإسرائيلي جوًا وبرًا وبحرًا، يلاحق الموت سكان قطاع غزة بفعل انتشار الأوبئة والأمراض المعدية بسبب المياه الملوثة، والاكتظاظ، وارتفاع درجات الحرارة، وانهيار النظام الصحي ومحدودية خدماته، بما في ذلك عزل المرضى لمنع الانتشار، وشح الأدوية ومستلزمات التعقيم، وانتشار وتراكم النفايات الصلبة في كافة أنحاء قطاع غزة. ويقابل انتشار الكارثة الصحية العامة وسرعة تفاقمها الناجمة عن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد سكان القطاع منذ أكثر من ستة أشهر، استمرار الجيش الإسرائيلي بتدمير جميع مقومات الحياة في القطاع، بالهجمات العسكرية والحصار، بما في ذلك تدمير ما تبقى عاملًا من النظام الصحي، وحرمان السكان من تلقي الخدمات الطبية الأساسية والعلاج الضروري، واستمراره بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية اللازمة للتصدي للأوبئة والأمراض السارية والحد من آثارها على نحو فعّال وسريع. ونبه الأورومتوسطي إلى أن كوارث صحية وبيئية آخذة بالتفاقم وبشكل متسارع نتيجة تواصل الهجمات العسكرية الإسرائيلية المدمرة، ولها تداعيات خطيرة وكارثية على صحة السكان والبيئة العامة، محذرًا من أن الأطفال، خاصة المواليد الجدد، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، هم الأكثر تأثرًا بهذه الكارثة الصحية. ولفت الأورومتوسطي إلى أنه في الوقت الذي تتصاعد فيه تدريجيًّا درجات الحرارة في قطاع غزة، وتتعطل غالبية خطوط أنابيب المياه الرئيسية، وتتضرر أنظمة الصرف الصحي على نطاق واسع، يحصل السكان على كميات مياه نظيفة أقل بكثير مما يحتاجون إليه، وغالبيتهم يضطرون إلى استخدام مياه ملوثة غير صالحة للشرب. ويرتبط الماء الملوث وتردي منظومة الصرف الصحي بانتشار أمراض مثل الكوليرا والإسهال والدوسنتاريا والالتهاب الكبدي الوبائي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، والتي حذرت منذ أشهر من كارثة صحية وبيئية شاملة يواجهها سكان قطاع غزة. كما أدى نقص الوقود في ظل أزمة انقطاع الكهرباء كليًّا إلى إغلاق محطات تحلية المياه ومحطات الصرف الصحي، ما زاد من خطر انتشار العدوى البكتيرية، إذ أن مياه الشرب الملوثة تنقل أمراض الإسهال والدوسنتاريا والتيفوئيد وشلل الأطفال. يضاف إلى ذلك إن انهيار المنظومة الصحية وعدم توفر مستشفيات متكاملة في مدينة غزة وشمالها، والضغط الهائل على المستشفيات القليلة التي بقيت تعمل جنوب القطاع يهددبارتفاع أعداد الضحايا بأعداد غير مسبوقة. وجدد المرصد الأورومتوسطي تأكيده على الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة ورفع الإغلاق المشدد عنه بوصفه عقابًا جماعيًّا وجريمة حرب لإنقاذ حياة المدنيين المحميين بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعد الحرب، وضرورة التحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في غزة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع. وجدد الأورومتوسطي دعوته المجتمع الدولي لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يشمل دخول العناصر الأساسية الغذائية وغير الغذائية الضرورية للاستجابة للكارثة الصحية والبيئية بشكل فوري وآمن وفعّال، بما في ذلك إلى شمال قطاع غزة، بما في ذلك السماح بدخول المواد اللازمة لإنشاء مرافق دورات المياه المؤقتة والاستحمام للنازحين الفلسطينيين. وطالب بضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المواد اللازمة لأعمال الإصلاح وإعادة تأهيل البنى التحتية المدنية لتقديم الخدمات التي لا غنى عنها لحياة السكان المدنيين في قطاع غزة وإنقاذهم من خطر الكوارث الصحية، بالإضافة إلى ضمان إدخال الوقود الكافي لتشغيل البنى التحتية للمياه والصرف الصحي، بما في ذلك محطات تحلية المياه وآبار المياه.


تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي،وتم نقلها من دنيا الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار