ايجي ناو EgyNow
2024-4-24T21:06:29+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : التحول الوطني للإبداع في المشهد الثقافي، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي شوقية بنت محمد الأنصاري – كاتبة وأديبة ومشرف تربوي في وزارة التعليمأطلقت السعودية نهاية فبراير الماضي، مبادرة “القدرات .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


شوقية بنت محمد الأنصاري – كاتبة وأديبة ومشرف تربوي في وزارة التعليم

أطلقت السعودية نهاية فبراير الماضي، مبادرة “القدرات البشرية” برعاية ولي العهد الأمير بن عبدالعزيز، لتتفق جميع المشاركات والتوصيات بالمؤتمر على أن ملامح الشخصية القيادية تظهر مؤشراتها من مرحلة الطفولة، لصناعة الإنسان الذي تقوم عليها مشروعات التنمية في العالم، وهذه المؤشرات تضمّنها موروثنا العربي، فقد جاء بكتب الأدب أن معاوية بن أبي سفيان، قال: “علّموا أولادَكم الشِّعرَ، فإنّي أدركتُ الخِلافةَ ونلتُ الرئاسةَ بأبياتِ ابن الإطنابة”.

قادت هذه الملامح الجوهرية في تنمية المهارات القيادية، فئة أسرية مجتمعية نخبوية، لتجعل من ممارساتها الحوارية والثقافية ركيزة أسبوعية، والطفل هو القائد المحاور في مجلس يضم كبار الشخصيات والعلماء والأدباء، والشعر والنثر وفنون الأداء هي اللغة الحاضرة في المجلس بوهج اللغة العربية وسحر بيانها.

وتتشكّل في هذا المجلس البوادر التأسيسية لصالون الطفل الثقافي، الذي توثّق وتأصل بروح أبوية أسرية، فكان لمجلس رجل الأعمال الشيخ عبدالمحسن الراجحي، الغراس الثمين في ابتكار لغة طفل رصين.

وأصبحت ساعة يوم الجمعة، مؤشر رصد لوسائل التواصل الاجتماعي، وتتبع ذلك الصوت الجمالي الحضاري من صالون عبدالمحسن الراجحي للطفل الثقافي، فتأخذ هذه الرحلة دورها التنافسي مع حراك الصالونات الأدبية الرجالية والنسائية منها، والمؤسسية الحكومية والخاصة من الشريك الأدبي لمقاهي التثقيف، لتصبح الصالونات واجهة ريادية مندمجة في قضايا المجتمع وتنمية اقتصادياته، وتأخذ بزمام التحولات التواصلية لتشكيل الرأي العام والمشاركة بالملاحظات.

الدور الذي تقدّمه الصالونات الثقافية والأدبية، ما هو إلا رحلة استكمال أهداف المؤسسات التربوية والثقافية والأدبية الرسمية في ربوع حاضنة الإنسان، السعودية العظمى، ولعل الكثير من الملتقيات الأدبية أشارت في قراءاتها النقدية إلى دور الصالونات المحفّز كرافد إيجابي في إثراء الحركة الثقافية بالسعودية، بأبواب مشرعة للمنافسة في سبيل سقاية غراس رسالة العلم والثقافة والحوار وتواتر الأفكار والابتكار، بتكريم المثقفين والأدباء، لنجد في مجلس الشيخ عبدالمحسن الراجحي، امتدادا إنسانيا آخر تشكّل في دمج حديثي الدخول في الإسلام بحراك نهضتنا الثقافية، وتحفيز الصغار النجباء ليكونوا المنبر الرمزي لاستحضار ما خلده العظماء.

وإذا نظرنا للجانب التربوي والديني والأدبي، فإن التنبيه لمثل هذه الممارسات الثقافية قد أخذ نصيبه من الرأي الحكيم، موعظةً ونصحا وسيرةً، فاكتنز الأدب العربي استحضار الأبناء والطفل من العصر الجاهلي حتى عصرنا الحالي شعرا ونثرا.



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل التحول الوطني للإبداع في المشهد الثقافي،وتم نقلها من صحيفة الوئام نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار