بريطانيا رفضت مساعدة رفعت الأسد في التخطيط من المنفى للإطاحة بشقيقه حافظ وثائق بريطانية
ايجي ناو EgyNow
2023-8-20T11:51:17+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : بريطانيا رفضت مساعدة رفعت الأسد في التخطيط من المنفى للإطاحة بشقيقه حافظ - وثائق بريطانية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي عـــامـر سلـطـان بي بي سي نيوزقبل 5 دقيقةصدر الصورة، .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


  • عـــامـر سلـطـان
  • بي بي سي نيوز

قبل 5 دقيقة

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

رفعت الأسد (الأول من اليمين) وعبد الحليم خدام (نائب الرئيس) والرئيس حافظ الأسد في صورة التقطت عام 1984

كشفت وثائق أن بريطانيا رفضت دعم رفعت الأسد في مسعى خطط له عام 1986 للإطاحة بحكم شقيقه حافظ الأسد.

ورفضت لندن حينئذ طلب رفعت الإقامة في المملكة المتحدة، أو التدخل لدى دولة أخرى لمنحه جنسيتها والعيش فيها بشكل دائم، وفق وثائق بريطانية اطلعت عليها.

وتكشف الوثائق أن محاولات رفعت للتواصل مع بريطانيا بشأن سعيه لإسقاط نظام دمشق بدأ في منتصف عام 1986، أي بعد عامين من اختيار رفعت، شقيق حافظ الأصغر، وعم الرئيس الحالي بشار الأسد، العيش في المنفى بعد فشل محاولته الانقلاب عسكريا على النظام.

في هذا الوقت كانت العلاقات بين لندن ودمشق تمر بمرحلة وصفها البريطانيون بأنها حساسة. ووضعت الحكومة البريطانية "نظاما صارما يصعِّب إجراءات منح السوريين تأشيرات دخول" إلى بريطانيا.

غير أنه في شهر يوليو/تموز عام 1986، فوجئت الخارجية البريطانية بأن رفعت وصل إلى لندن بجواز سفر مغربي، حسبما تكشف الوثائق.

وجاء في وثائق الخارجية أن باتريك نيكسون، رئيس إدارة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، علم بوجود رفعت في لندن بعد أن اتصل به عضو مجلس العموم جوليان إيميري ليتشاور معه بشأن طلب شقيق الرئيس السوري لقاءه. وأبلغ نيكسون البرلماني البريطاني طلب وزير الخارجية "بأن ينقل إلى رفعت قلق بريطانيا من الطريقة التي جاء بها إلى لندن".

وكان رفعت لا يزال، رسميا، نائبا لرئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي وعضو القيادة القطرية لحزب البعث وقائد سرايا الدفاع.

وفي تقرير إلى وزير الخارجية البريطاني جيفري هاو عن فحوى اللقاء، نقل النائب عن رفعت قوله:

•إذا كنت قد طلبت تأشيرة، فإن الطلب كان سيحال إلى السفارة السورية في لندن، ولم أرد هذا.

•هناك طرفان في سوريا، الأول بقيادة حافظ، والآخر بقيادتي، وأنا أشكل المعارضة.

•القضايا الرئيسية محل الخلاف مع النظام تتعلق بالصلة بالسوفييت، والسياسات الاشتراكية غير الفاعلة في سوريا.

وبناء على ما سبق، نصح النائب بأن "نطلب منه أن يعود في زيارة قصيرة. وطالما أنه لا يزال نائبا للرئيس، فإن هذا يمكن أن يحدث دون إحراج لعلاقاتنا مع دمشق. ولو كان قد جُرد من وظيفته، لكان طلبنا منه زيارة لندن أكثر إحراجا".

وضمَّن إيميري تقريره رقمين هاتفيين للاتصال برفعت في جنيف.

لم يكتف النائب البريطاني بهذا. فقد اتصل، كما جاء في تقريره، بالشيخ عبد العزيز التويجري، مستشار الأمير عبد الله، الذي "كان رد فعله الفوري (عما قاله رفعت) هو أن الرئيس حافظ ونائب الرئيس رفعت اتفقا فيما بينهما على اتخاذ مواقف تبدو ظاهريا متعارضة، ولكنهما في الواقع متحدان بشكل وثيق".

شاهد أيضا:

غير أن وزير الخارجية رد بأنه "سيكون من غير الملائم أن نقبل اقتراح إيميري بأن ندعو رفعت إلى العودة إلى لندن للقاء الوزراء، خاصة عندما تكون علاقاتنا مع سوريا في مرحلة تتسم بحساسية خاصة"، ومثل هذه الزيارة "سوف يُساء فهمها في دمشق".

وأضاف "لا أستبعد رفعت كخليفة محتمل لشقيقه" و "وزارة الخارجية السورية أوضحت لنا أيضا أن الحكومة السورية لا تقبل أي مسؤولية عن أفعاله".

سأل البريطانيون المغرب عن خلفيات منحه جواز سفر لرفعت.

وفي لقاء مع إيوان فرجسون، وكيل وزارة الخارجية البريطانية الدائم، كشف السفير المغربي حينذاك مهدي بن عبد الجليل عن أن الجواز أعطي لرفعت "لكونه مصدرا مفيدا بشكل خاص للاستخبارات بشأن ما يحدث داخل سوريا".

كما أبلغ السفير البريطانيين بأن "مسؤولا مغربيا استخباراتيا كبيرا زار لندن للاجتماع مع الأسد خلال زيارته الخاصة الأخيرة إلى بريطانيا".

وقال إن المغاربة يرونه "رئيسا بديلا محتملا لسوريا"، وإن "اثنين من أبنائه مستشاران للملك الحسن، ما يؤكد أهمية العلاقة" معه.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

السوريون ما زالوا يتذكرون مذبحة حماة التي كان رفعت الأسد أحد كبار المسؤولين عنها وبسبب ذلك وصفته بريطانيا بأنه جزار شاذ الطباع.

بعد شهرين تقريبا، دعا رفعت إيميري لزيارته في مدينة ماربيلا الساحلية، جنوبي إسبانيا.

وفي تقريره عن اللقاء، أُرسل إلى وزير الخارجية ورئيسة الوزراء، لخص النائب البريطاني ما قاله رفعت على النحو التالي:

•خلافي مع النظام الحالي حقيقي فعلا.

•يؤلمني أنني مقتنع بأن الرئيس الأسد لا يريد أن يضمن سلامتي لو عدت إلى سوريا.

•حريص على أن أرى لبريطانيا مشاركة أكبر وأكثر تأثيرا في شؤون الشرق الأوسط. فالبريطانيون أنجزوا عملا عظيما في الماضي بتحقيق استقلال سوريا عن فرنسا، وهذا شيء لا يمكن أن ينساه أي سوري وطني أبدا.

•السوفييت يسيطرون سيطرة تامة تقريبا على الاقتصاد السوري والقوات المسلحة السورية. وهذه السيطرة تُمارس عبر المستشارين الماليين والتقنيين والعسكريين والاستخباراتيين، والقليل للغاية يمكن فعله بدون تعاونهم.

•نادم على أي مشكلة دبلوماسية ربما أكون قد تسببت فيها زيارته إلى لندن بجواز سفر مغربي. ولم أفاجأ بأن دمشق رفضت قبول المسؤولية عن تحركاتي.

ولخص رفعت للنائب البريطاني أسباب "القطيعة" مع النظام السوري في التالي:

•انتقاده للحركة البعثية التي تقوم على 3 مبادىء هي الوحدة العربية، والاشتراكية، والحرية. غير أن التجربة أثبتت أن هذه المبادىء تتعارض مع بعضها البعض.

•العالم العربي مؤلف من أنظمة راديكالية ومحافظة. وفي الظروف الحالية، لا يمكن أن تتفق هذه المبادىء على أساس الاشتراكية.

•عندما عبر لأول مرة عن رأيه هذا قبل بضع سنوات، أصبح هدفا للشيوعيين الذين أدانوه واعتبروه رجعيا وإقطاعيا.

•السوفييت واصلوا الحملة ضده كي يجعلوا موقفه صعبا للغاية.

اقرأ من الوث



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل بريطانيا رفضت مساعدة رفعت الأسد في التخطيط من المنفى للإطاحة بشقيقه حافظ - وثائق بريطانية،وتم نقلها من بي بي سي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار