السداسيات الدرامية تكشف خفايا وضعف المسلسلات الطويلة أكثرها أعمال تجارية ورتيبة تعتمد على أسماء النجوم وتنفذ خصيصاً لدورة رمضان
ايجي ناو EgyNow
2023-7-24T22:36:21+03:00

اخبارالمنوعات، مفرح حجابكانت الأعمال الدرامية المكونة من ثلاثين حلقة تستحق المشاهدة في .،السداسيات الدرامية تكشف خفايا وضعف المسلسلات الطويلة أكثرها أعمال تجارية ورتيبة تعتمد على أسماء النجوم وتنفذ خصيصاً لدورة رمضان،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليالسداسيات الدرامية تكشف خفايا وضعف المسلسلات الطويلة أكثرها أعمال تجارية ورتيبة تعتمد على أسماء النجوم وتنفذ خصيصاً لدورة رمضانفي مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.


مفرح حجاب

كانت الأعمال الدرامية المكونة من ثلاثين حلقة تستحق المشاهدة في السابق، وأن يجلس المتلقي أمام شاشة التلفزيون لمدة شهر لكي يحضر الحلقة الأخيرة ويعرف نهاية المسلسل، حيث كان يعمل الفريق من فنانين وفنيين وإنتاج في هذا المسلسل طوال العام حتى يخرج للجمهور في أبهى صورة، بل ان الكثير من الأعمال الدرامية كان العمل فيها يستغرق عامين، لكن اختلف الأمر في السنوات الأخيرة حيث باتت الدراما الطويلة مملة ورتيبة وخالية من التشويق في الحبكة الدرامية وبعيدة عن البناء الدرامي السليم، فضلا عن الإنتاج والتصوير بسرعة للدورة الرمضانية ما ينعكس سلبا على مستوى العمل. ومن يتابع الساحة الفنية والإعلامية حاليا سيجد ان المنصات الرقمية تحظى بمتابعة كثيفة وانصرف غالبية الجمهور عن الفضائيات ليتابع ما تعرضه المنصات من سداسيات درامية ومسلسلات محدودة الحلقات، انعشتها المنصات وجعلت الجمهور يلتف حولها لتحقق أعلى نسبة مشاهدات، فضلا عن هذا النجاح الذي صار معروفا للجميع، نتيجة الجودة في الإنتاج واختيار أفضل العناصر للمشاركة فيها والتكثيف الدرامي للأحداث وعدم الاستعجال في التنفيذ وغياب صفة التجارة، فضلا عن حداثة الأفكار التي تناقشها وجرأتها معاً بالإضافة إلى أن القصة لم تعد تعتمد على نجم كبير وانما على فكرة وممثل يستطيع تأدية دوره بشكل جيد. ومنذ انتهاء شهر رمضان وحتى الآن لم يقدم في الدراما الطويلة سوى عمل واحد للفنانة هدى حسين، كانت بدأت تصويره قبل رمضان، لكن هدى لديها من الرصيد الفني والخبرة ما يجعلها تقدم اعمالا متميزة، لاسيما اذا كانت تعمل مع جهة انتاج سخية، فضلا عن ان الفنانة هدى حققت نجاحات كثيرة تجعلها تخاف على اسمها اكثر من أي وقت مضى، خصوصا بعد النجاح الكبير لمسلسلاتها “شارع الهرم”، “كف ودفوف”، وأخيراً “ملح وسمرة”، حتى انها ضحت بالمسرح هذا العام من أجل تقديم عمل درامي متميز، وهذه هي قيمة الفنان عندما يدرك انه لن يحصل على كل شيء وعليه أن يتنازل من أجل استمرار النجاح. أما الأعمال محدودة الحلقات، التي جعلت المنصات الرقمية وجهة مفضلة للجمهور، فهي مسلسل “الصفقة” والذي شارك فيه كوكبة من الفنانين أبرزهم محمد المنصور ومنى حسين وروان مهدي، وهو من الأعمال التي تكشف دخول النساء في البورصة والاستثمار والقصص التي كانت سائدة في حقبة السبعينات، كذلك مسلسل “ذهبت مع الماء” وهو من الأعمال التي تدافع عن حقوق المرأة وتنبذ تعنيفها في حقب زمنية عدة، وكذلك مسلسلات “محامية الشيطان والبعد عنها غنيمة، وحب في الرديو” وغيرها من الأعمال الجاذبة للجمهور. الأمر المهم ان هذه الأعمال تم انتاجها بشكل جيد والانفاق عليها بسخاء، فضلا عن وجود كم كبير من النجوم فيها ما جعل العديد منهم يبحثون عن الأعمال المتميزة من أجل العمل فيها بعد الشهرة الواسعة التي حققتها الدراما القصيرة، في المقابل فإن المنتجين أصبحوا غير متحمسين لمغامرة الثلاثين حلقة في ظل الشح الواضح في النصوص القوية والأهم هو غياب التسويق للأعمال الدرامية، وهذا عائد ايضا إلى غياب الجودة وفقدان المنافسة للأعمال الدرامية الطويلة، كما ان الفنانين الذين ينتظرون العمل فيها لم يطوروا أداءهم ولا أدواتهم الفنية وهو أمر يحتاج الكثير من الوقت والعمل لأنه يؤثر على اجورهم ومكانتهم الفنية وهي من الأمور المهمة التي كشفها نجاح الأعمال الدرامية محدودة الحلقات وكشف كذلك عن عورات واشكاليات درامية تحتاج الى تفسير.

“الصفقة”


تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل السداسيات الدرامية تكشف خفايا وضعف المسلسلات الطويلة أكثرها أعمال تجارية ورتيبة تعتمد على أسماء النجوم وتنفذ خصيصاً لدورة رمضان،وتم نقلها من صحيفة السياسة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم