كل ما تريد معرفته عن تورط برشلونة بقضية رشوة الحكام

اخبار الرياضة، سبورت 360 – وسط العناوين الرنانة، والأخبار المختصرة الخالية من .،كل ما تريد معرفته عن تورط برشلونة بقضية رشوة الحكام،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليكل ما تريد معرفته عن تورط برشلونة بقضية رشوة الحكامفي مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.

سبورت 360 – وسط العناوين الرنانة، والأخبار المختصرة الخالية من التفاصيل، يصعب الوصول إلى الحقيقة وكل ما يحيط بها بالشكل الصحيح، وهذا تماماً ما حدث خلال الساعات الماضية، بعد ظهور تقارير صحفية تؤكد تورط برشلونة بقضية فساد متعلقة برشوة الحكام. منذ صدور التقرير الأول من إذاعة كادينا سير، بدأت جماهير برشلونة تفعّل وضعية الدفاع عن النادي، وتستعرض الأخطاء التحكيمية التي تم ارتكابها ضد الفريق خلال الفترة المزعومة، وفي المقابل، شنّت جماهير الفرق الأخرى حرباً على البرسا ولعبت دور المدعي العام بالحكم عليه بالفساد التحكيمي. في الواقع، نظرة الجماهير لمثل هذه المسائل متطرفة جداً، وعاطفية إلى أبعد حد، وهذا نتيجة قلة المعلومات حول الأمر، وعدم محاولة البحث عن تفاصيل وأبعاد القضية، والاكتفاء بقراءة العناوين وإهمال ما جاء في التقرير نفسه. رشوة الحكام بالطريقة الساذجة التي تدور بأذهان البعض شيء يحدث فقط في الدوريات الضعيفة جداً، أو ربما في الدرجات الثالثة والرابعة في البلدان المشهورة كروياً، ولا يمكن بتاتاً أن يحدث في المباريات والبطولات الكبيرة التي نشاهدها، وكل ما تسمعه وتقرأه على مواقع التواصل الاجتماعي، هو شيء في أذهان البعض ليس أكثر، ويمكن الحديث بهذه النقطة وتوضيحها بمئات الأسطر، لكننا هنا في صدد استعراض قضية برشلونة فقط. برشلونة ليس متورطاً برشوة الحكام بشكل مباشر كما نتخيل أو كما فهم البعض من الأخبار، المسألة أعقد من ذلك بكثير، ومتعلقة بأموال دفعها النادي لإحدى الشركات المتخصصة بالتحليل، واتضح أن صاحب هذه الشركة كان نائباً لرئيس لجنة التحكيم في إسبانيا، وهذا الأمر يُصنف على أنه قضية “تضارب مصالح”. كيف بدأت القصة مع برشلونة في الساعات الماضية؟ لكي نفهم القصة، يجب أن نتبع الأحداث بتسلسلها الصحيح. بداية هذه الزوبعة جاءت نتيجة تحقيق مكتب المدعي العام في إسبانيا بالسجلات المالية لشركة “دازنيل 95 أس أل”، واتضح أن هناك عدم توافق في الحسابات المالية خلال بعض السنوات. ظُهر يوم أمس الأربعاء، نشرت إذاعة كادينا سير الإسبانية أول تقرير صحفي يربط برشلونة بهذه القضية، وأوضحت أن المدعي العام اكتشف حوالات مالية من برشلونة لهذه الشركة بقيمة 1.4 مليون يورو، تم دفع هذه الحوالات على 3 دفعات، ما بين عامي 2016 إلى 2018. لماذا هذه الدفعات تثير الشكوك حول برشلونة؟ ما يجعل برشلونة متورطاً هو أن مالك هذه الشركة هو خوسيه إنريكيز نيجريرا الذي كان يعمل نائباً لرئيس لجنة الحكام في إسبانيا خلال تلك الفترة، الأمر الذي يثير الشبهات حول النادي الكتالوني والهدف وراء الأموال المدفوعة. الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو والمتهم الرئيسي في هذه المسألة اعترف في التحقيقات أن النادي دفع بالفعل أموالاً لهذه الشركة مقابل خدمات استشارات فنية على حد وصفه، لكنه أوضح أن النادي يتعامل مع هذه الشركة منذ عام 2003 وليس منذ 2016، وهو الامر الذي نفاه خوان جاسبرت الذي كان يرأس برشلونة في ذلك الوقت، حيث نفى وجود أي تعامل مع هذه الشركة في ذلك الوقت. ما رد نادي برشلونة على هذه الاتهامات؟ برشلونة أصدر بياناً رسمياً يرد فيه على التهم الموجهة إليه ، وجاء نص البيان ” يريد نادي برشلونة الذي يدرك التحقيقات التي يقوم بها مكتب المدعي العام فيما يتعلق بالمدفوعات المقدمة لشركة خارجية، أن يوضح: في الماضي استأجر برشلونة شركة خدمات استشارية تتعلق بلاعبين يافعين في إسبانيا، بالإضافة إلى تقارير متعلقة بالتحكيم الاحترافي من أجل استكمال المعلومات المطلوبة من الكادر التدريبي للفريق الأول والثاني، وهذه الأمور شائعة بين أندية كرة القدم”. وأكد برشلونة في نهاية البيان أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية بحق الجهات التي تحاول تشويه سمعة النادي، كما تم التلميح أيضاً إلى وجود مؤامرة تحاكى ضد النادي، وذلك من خلال عبارة “يأسف نادي برشلونة لأن هذه المعلومات تم نشرها على وجه التحديد عندما وصل الفريق إلى أفضل مستوياته في الموسم”. البرسا في البيان الذي نشره اعترف بتعامل النادي مع هذه الشركة، ولم ينكّر المبالغ المالية المدفوعة، وأوضح أن النادي كان يتحصّل على تقارير فنية متعلقة بالمواهب الصاعدة وسلوك الحكام وقراراتهم في المباريات، لكي يعرّف كيف يتعامل اللاعبين مع ذلك، نافياً أن يكون هناك أي محاولة للرشوة بهدف التأثير على الحكام. ما رأي لجنة التحكيم بالقضية المتورط بها برشلونة؟ لجنة التحكيم في إسبانيا أصدرت بياناً منذ ساعات لتوضيح موقفها من القضية، ورغم أنها لم توجّه أي اتهام مباشر لبرشلونة، لكنها أوضحت أنه لا يجوز لأي حكم أو عضو في اللجنة التعامل مع الأندية، موضحة أن خوسيه إنريكيز نيجريرا كان نائباً لرئيس هيئة الحكام حتى عام 2018، ولم يعد عضواً نشطاً منذ ذلك الوقت. وجاء النص الأهم البيان “تأسف لجنة التحكيم للسلوكيات التي من المحتمل أن تنتهك قوانين الدولة. لا يجوز لأي حكم نشط أو عضو في لجنات التحكيم القيام بعمل من المحتمل أن يُظهر تضارب في المصالح. تؤكد لجنة التحكيم أنها ستتعاون مع السلطات وتقديم أي نوع من المعلومات يمكن توفرّها”. النقاط التي تدين برشلونة في القضية رغم أن موقف برشلونة القانوني يبدو واضحاً من خلال البيان الذي نشره، إلا أن هناك بعض النقاط المهمة التي لم يتطرق لها البيان، مثل أن مالك هذه الشركة هو حكم سابق، ونائب سابق أيضاً لرئيس لجنة الحكام، لأن هذه النقطة هي محور القضية من الأساس. لكن أكثر شيء يدين برشلونة كشفت عنه التحقيقات هو أن خوسيه إنريكيز نيجريرا لم يقدّم أي وثيقة تثبت أن هناك علاقة تجارية مع برشلونة، وأنه قدّم لهم خدمات استشارية من خلال مؤسسته. وبرر نيجريرا ذلك في التحقيقات بأن الخدمات التي كان يقدمها للبرسا كانت شفهية وليست تقارير نصيّة. وما يثير الاستغراب هو كيف لبعض الخدمات الفنية الشفهية التي لا يوجد أي وثيقة رسمية تشير إليها أن تكلّف ما يقارب 1.4 مليون يورو، فهذا مبلغ يثير الشكوك بالنسبة لخدمات من المفترض أن تكون بسيطة لكونها غيّر معدّة في تقارير احترافية. ما هي العقوبة التي سيتم فرضها على برشلونة؟ حتى هذه اللحظة، الأمور ما زالت غير واضحة، لأن التحقيقات ما زالت جارية من جهة المدعي العام مع شركة “دازنيل”، ومن المحتمل ظهور أدلة ووثائق وشهادات جديدة خلال الأيام القادمة، فلا أحد يعلم مدى تورّط برشلونة في القضية، أو إن كان متورطاً بالفعل. مصادر صحفية عديدة تؤكد أن برشلونة لن يتلقى أي عقوبة بتاتاً في ظل المعلومات المتاحة في القضية حتى الآن، لكنه سيدخل في نطاق العقوبات التأديبية في حال تم إثبات بأدلة قاطعة حصوله على مساعدات تحكيمية خلال المباريات التي أقيمت من 2016 إلى 2018. وفي حال ظهرت هذه الأدلة في الفترة القادمة، وهو أمر مستبعد، فإن برشلونة سيخضع حينها للمادة 75 من قانون الانضباط، والتي تنص “يعتبر أي تصرف بهدف تحديد النتائج بشكل مسبق للمباريات مخالفة خطيرة للغاية، ويعاقب عليها وفقاً لأحكام هذه المادة”. وهناك عقوبتين رئيسيتين تابعين لهذه المادة، البند الأولى هو إيقاف أنشطة النادي لمدة عامين كاملين، وبالتالي حرمانه من المشاركة في البطولات. والبند الثاني هو خسارة فئة، أي تهبيط النادي للدرجة الأدنى. هل برشلونة متورّط فعلاً؟ (الخلاصة) في الحقيقة لا يمكننا الجزم ببراءة برشلونة بشكل كامل، أو بتورطه بشكل كامل، فمثل هذه القضايا غالباً تنتج عن سوء إدارة وقرارات متخبطة من بعض المسؤولين الذين لا يملكون خبرة كافية، ونقصد هنا إدارة جوسيب بارتوميو. لكن ما يمكننا الجزم به هو أن برشلونة لم يدفع للحكام بشكل مباشر لكي ينتصر في المباريات، فالأمور كما أسلفنا لا تتم بهذه الطريقة بتاتاً على أرض الواقع، حتى قضية الكالتشيو بولي الشهيرة لم يكن يوفنتوس يدفع أموال للحكام لكي ينتصر في المباريات كما يظن البعض. إن كان برشلونة متورطاً بالفعل، فربما يكون ذلك بهدف اختيار حكم معيّن لإحدى مبارياته، أو الحصول على معلومات لا يجب للأندية الحصول عليها، وليس لقيام الحكم باحتساب قرارات خاطئة في مصلحته لكي ينتصر في اللقاء. برشلونة في الفترة الممتدة من 2016-2018 كان هناك العديد من الاخطاء التحكيمية ضده، لعل أشهرها الهدف الصحيح الذي أحرزه في شباك ريال بيتيس ولم يتم احتسابه بحجة أن الكرة لم تجتاز خط المرمى، وكان لهذا القرار تأثير كبير على سباق الليجا الذي توج بلقبها ريال مدريد بذلك الموسم، وفي المقابل كان هناك قرارات في مصلحته، وهو الشيء الطبيعي الذي يحدث مع جميع الأندية، خصوصاً قبل تقنية (الفار) التي كان فيها الحكام أكثر ارتكاباً للأخطاء لأنهم يعتمدون على رؤيتهم المباشرة للواقعة لمرة واحدة فقط.

تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل كل ما تريد معرفته عن تورط برشلونة بقضية رشوة الحكام،وتم نقلها من سبورت360 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .