اليمن تقويض النفط عام مجهول بسبب تهديد الحوثيين للمنشآت
ايجي ناو EgyNow
2023-2-6T15:20:45+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : اليمن: تقويض النفط.. عام مجهول بسبب تهديد الحوثيين للمنشآت، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي 2023 02 06 الساعة 04 10 مساءً هنا عدن ـ العربي الجديد ـ محمد راجح وضع التهديد الذي تتعرض له منشآت .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


2023/02/06 الساعة 04:10 مساءً (هنا عدن ـ العربي الجديد ـ محمد راجح)

وضع التهديد الذي تتعرض له منشآت تصدير والغاز اليمنية في حالة طوارئ في الأسابيع الأخيرة بسبب التوقيت الحرج الذي صادف قرار الحوثيين استهداف هذه المرافق والمنشآت مع اقتراب العام الماضي من نهايته وإعلان تشكيل لجنة إعداد موازنة 2023 من قبل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

يأتي ذلك فضلاً عن التمهيد الذي سبق تدشين إجراءات إعداد موازنة اليمن للعام الجديد من خلال تسوية الحكومة اليمنية الكثير من العقود الاستثمارية مع الشركات النفطية والغازية المحلية والأجنبية والاستعداد لرفع مستوى الإنتاج والتصدير من النفط الخام وإعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال عبر ميناء بلحاف بمحافظة شبوة جنوب اليمن.

 

•مصير الصادرات

ورسمت هذه التطورات صورة ضبابية للموازنة العامة للدولة في 2023، ومصير تصدير مورديها الرئيسيين المتمثلين بالنفط والغاز، والهدنة المتعثرة بين أطراف الصراع بسبب الخلاف حول صرف رواتب الموظفين وعائدات تصدير النفط.

وكشفت مصادر مسؤولة، فضلت عدم الإشارة إلى هويتها وصفتها، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، عن تغييرات واسعة في الخطط والسياسات الحكومية لعام 2023، بناءً على هذه التطورات الناتجة من استهداف الحوثيين لمرافئ تصدير النفط اليمني الخام في حضرموت وشبوة، وما نتج من ذلك من توقف ما كان يُصدَّر من النفط الخام من الحقول المنتجة بمحافظات اليمن الجنوبية والشرقية، نتيجة إحجام الشركات النفطية وشركات الشحن والنقل البحري عن التوجه إلى المرافئ اليمنية المحددة لشحن وتصدير شحنات النفط المتفق عليها مع الحكومة اليمنية، حسب المصادر.

وأشارت هذه المصادر إلى توجه حكومي لترشيد النفقات وتقليصها ومراجعة بعض البنود المتعلقة بالرواتب والموازنات التشغيلية وموقف الاحتياطيات الخارجية وتوقعات ميزان المدفوعات وآفاق التصورات المستقبلية في ضوء التطورات غير المواتية التي انعكست سلباً على الموارد المحلية والخارجية والخيارات المتاحة لمواجهة الالتزامات الحتمية والنفقات الضرورية.

 

•أزمة عميقة

يرى المحلل الاقتصادي أكرم الشلفي، في حديثة لـ"العربي الجديد"، أن اليمن مقبلٌ على أزمة عميقة هذا العام بسبب التهديدات التي تطاول منشآت تصدير النفط والغاز التي تشكل المورد الرئيسي للموازنة العامة للدولة في اليمن، إذ ستواجه مأزقاً حقيقياً في إعداد موازنة العام الجديد وتنفيذ خطة معالجة الديون المتراكمة وفق الآلية الجديدة التي تسعى لتنفيذها.

إلى ذلك، وجهت وزارة المالية في الحكومة اليمنية في ما قالت إنه يأتي في إطار تفعيل الدور الرقابي في المؤسسات العامة بإغلاق كل الحسابات الحكومية خارج البنك المركزي، ووقف الصرف من الوفورات، كما وقف الصرف المباشر من الإيرادات، وتقيد المنح والهبات والتبرعات، إضافة إلى الاقتصاد في النفقات، ورفع التقارير الدورية الخاصة بالحسابات المالية إلى الوزارة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الصدد.

ودفع تعثر تمديد الهدنة في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، الحوثيين إلى مخاطبة الشركات الاستثمارية في قطاع النفط والغاز، بأن عليها التوقف نهائياً عما أسموه نهب الثروات اليمنية السيادية، وتحميلها المسؤولية الكاملة في حال عدم الالتزام، إذ اتبعوا ذلك باستهداف موانئ لتصدير النفط في شبوة وحضرموت جنوبيّ اليمن بالطائرات.



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل اليمن: تقويض النفط.. عام مجهول بسبب تهديد الحوثيين للمنشآت،وتم نقلها من هنا عدن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار