عربي ودولي، أكد الأمين العام لـ جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته أمام المؤتمر الدولي .،أبو الغيط يؤكد أهمية التصدى لظاهرة الإسلاموفوبيا عبر التعليم والإعلام،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليأبو الغيط يؤكد أهمية التصدى لظاهرة الإسلاموفوبيا عبر التعليم والإعلام في مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.
أكد الأمين العام لـ جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته أمام المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام أن التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا أصبح ضرورة ملحّة تمس الضمير الإنساني، وتتطلب تحركًا جماعيًا لمواجهة تحديات متنامية تهدد قيم التعايش والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات.
وأُلقى الكلمة السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، نيابة عن أبو الغيط خلال افتتاح أعمال المؤتمر المنعقد اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة تحت شعار “الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية”.
وأشار إلى أن الإسلاموفوبيا باتت ظاهرة إنسانية وأخلاقية تمثل تحديًا حقيقيًا لقيم التعايش والتفاهم، داعيًا إلى توحيد الجهود لتسليط الضوء على أبعادها وتحليل جذورها واقتراح حلول فعالة للتصدي لها ومنع تكرارها. ولفت إلى أن الظاهرة تتغذى من هشاشة التشريعات، والربط المفتعل بين الإسلام والإرهاب، وجهل البعض بقيم الإسلام، إضافة إلى التحريض الإعلامي والخوف على الهويات الوطنية، مما أفرز صورًا نمطية مغلوطة وأحكامًا مسبقة ضد المسلمين.
وأكد أن مكافحة الإسلاموفوبيا مسؤولية جماعية تتطلب تنسيقًا بين الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، مشيرًا إلى مبادرات الأمم المتحدة في هذا الإطار، ومنها إعلان يوم عالمي ضد الإسلاموفوبيا وتعيين مبعوث خاص لهذه القضية. كما أشار إلى القرارات الصادرة عن القمم العربية واجتماعات وزراء الخارجية، ومنها القرار رقم 9131 الصادر في أبريل الماضي بشأن التسامح والسلم والأمن الدوليين، والذي أدان تصاعد خطابات الكراهية والتمييز الديني، خاصة تلك المرتبطة بالإسلاموفوبيا.
وفي إطار الخطوات العملية، أشار أبو الغيط إلى أن إدارة الثقافة وحوار الحضارات بالجامعة تعمل حاليًا على تحديث الاستراتيجية العربية الموحدة لتحالف الحضارات للفترة 2025-2030، بما يشمل برامج تدعم قيم التسامح، موضحًا أن الجامعة عضو فاعل في مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التي تضم أكثر من 130 دولة و29 منظمة، وشاركت في دورته الأخيرة التي عقدت بالبرتغال.
وشدد على أن التصدي لخطابات الكراهية والممارسات المحرّضة على الإسلاموفوبيا لا يقتصر على إصلاح الأنظمة القانونية، بل يتطلب أيضًا استراتيجيات تعليمية وثقافية، وتطويرًا في الحقل الديني، بما في ذلك التكوين العلمي والتمكن من اللغات الأجنبية لنقل الصورة الحقيقية عن سماحة الإسلام. كما أشار إلى أهمية الإعلام التقليدي والرقمي في نشر قيم التسامح والتعددية، محذرًا من خطورة الإعلام المنحاز الذي يغذي الصور السلبية ويؤدي إلى ممارسات عنصرية قد تصل إلى حد الإرهاب
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أبو الغيط يؤكد أهمية التصدى لظاهرة الإسلاموفوبيا عبر التعليم والإعلام وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في ايجي ناو EgyNow بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.