اخبارالمنوعات، فى الكثير من الأحيان رغم أنك قد ترغب في قضاء بعض الوقت في ممارسة الهوايات أو قضاء .،علامات تدل على نقص الدوبامين ونصائح لإعادته لمعدله الطبيعى،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليعلامات تدل على نقص "الدوبامين".. ونصائح لإعادته لمعدله الطبيعىفي مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.
فى الكثير من الأحيان رغم أنك قد ترغب في قضاء بعض الوقت في ممارسة الهوايات أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، لكنك قد تشعر أنه لا شيء يبدو مثيرًا وجذابًا، مما يجعلك تكتفى بقضاء ساعات إضافية في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا لموقع "CNN"، قد يرجع ذلك لاضطراب مستويات الدوبامين بالجسم.
ما هو الدوبامين ؟
يعد الدوبامين ناقل عصبي أو مادة كيميائية تنتجها الدماغ، وتسمح هذه الناقلات العصبية بتنظيم دقيق للدوائر الكهربائية بالمخ، وتقوم الخلايا العصبية بنقل الإشارات الكهربائية التي تسمح بمعالجة المعلومات داخل الدماغ.
وللدوبامين وظائف عديدة، أهمها أنه عامل رئيسي في المتعة والمكافأة والتحفيز، لكنه ليس الناقل العصبي الوحيد المُشارك في هذه العملية، رغم ذلك يستخدم لقياس القدرة التعزيزية لمختلف المواد والسلوكيات.
كيف يؤثر الدوبامين على صحتنا العقلية؟
عندما نفعل شيئًا محفزا، يفرز الدوبامين في مسار المكافأة بإخبار الدماغ أن هذا الشيء يجب القيام به أكثر، لكن تتسبب المواد والسلوكيات المعززة في إطلاق كميات هائلة من الدوبامين دفعة واحدة في مسار المكافأة، مما يضطر الدماغ إلى التكيف أو التعويض عن طريق خفض تنظيم انتقال الدوبامين.
والنتيجة هي أنه مع مرور الوقت، قد ندخل في حالة نقص مزمن في الدوبامين، عندها تتغير جوهريًا نقطة ضبط المتعة أو الفرح لدينا، عندها قد نحتاج إلى المزيد من المكافأت ليس لنشعر بالسعادة، بل فقط لنتوقف عن الشعور بالسوء، الأمر الذى قد يتسبب اتجاه البعض لتعاطى المواد المخدرة.
الأشياء التي قد تؤدي إلى إختلال إفراز الدوبامين
هناك العديد من الأشياء المختلفة التي تفرز الدوبامين في مسار المكافأة، مثل التعلم أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، وليست المشكلة في الدوبامين بحد ذاته، وإنما في تطوير نظم المكافآت العقلية، مثل الوسائط الرقمية و مواقع التواصل الاجتماعي والمقارنات الاجتماعية، الأمر الذى ظهر في تزايد في أعداد المدمنين على وسائل التواصل الاجتماعي ، والمقامرة الإلكترونية، وألعاب الفيديو، وجميع أنواع الوسائط الرقمية الإدمانية، وهناك أدلة متزايدة على أن هذه الوسائط الرقمية تُنشّط مسارات المكافأة نفسها التي تُنشّطها المخدرات والكحول، وتُسبب نفس أنواع الاختلالات التي نراها في أنواع الإدمان الأخرى.
الأمر نفسه ينطبق على السكر، فالأطعمة فائقة المعالجة تسبب إفراز الدوبامين، ويؤدي مسار المكافأة إلى نفس السلوكيات التي يُسببها إدمان المخدرات والكحول، وهناك إجماع متزايد على أنهما في الأساس نفس عملية المرض، ولكن مع اختلاف في هدف الرغبة أو المكافأة.
كيف يمكن تحديد الأشياء التي تسبب اختلال الدوبامين؟
كلما كان الوصول إلى مادة أو سلوك معزز أسهل، زاد احتمال تعاطيه وبالتالي إدمانه، الأمر الذى ينطبق على الهاتف المحمول مثلا.
العامل الآخر الذي يجعل شيئًا ما مسببا للإدمان، ولا يقصد بذلك إدمان المخدرات وإنما إدمان السلوك في حد ذاته، هو كمية وتكرار التعرض له، و كلما زاد وصول الدوبامين إلى الدماغ، زاد احتمال تغيره وتكيفه بطريقة قد تُسبب إدمانًا، ووفقا لبعض الخبراء صُممت خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي للتغلب على التسامح وخلق التجديد، لتشجيع الناس على مواصلة البحث عن نفس المكافآت أو مكافآت مماثلة لما شاهدوه سابقًا، ولكن على أمل أن تكون أفضل قليلًا.
كيفبة معالجة نقص الدوبامين
ينصح تجربة امتناع لمدة 30 يومًا، والتي يطلق عليها "صيام الدوبامين"، عن المادة أو السلوك المسبب للمشكلة فقط، لمعرفة مدى صعوبة التوقف، ومعرفة ما إذا كنت تشعر بتحسن بعد أربعة أسابيع، و هو الوقت اللازم لإعادة ضبط مسارات المكافأة بالدماغ.
بعد تجربة الامتناع ، عندما يرغب الأشخاص في العودة إلى الاستخدام، فإنهم يحتاجون فقط إلى أن يكونوا محددين للغاية بشأن ما سيستخدمونه، والكمية، ومدى تكرار ذلك، وفي أي ظروف، وكيف سيتتبعونه، وما هي العلامات الحمراء التي قد تشير إلى عودتهم إلى العادات القديمة.
ثم يمكنهم إعادة تقييم ما إذا كان بإمكانهم فعلاً تناولها باعتدال، مثلا فيما يتعلق بالطعام، من البديهي أنه لا يمكن للناس الامتناع عنه، ولا ينبغي لهم محاولة ذلك، ولكن يمكنهم الامتناع عن السكر، وعن الأطعمة فائقة المعالجة.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل علامات تدل على نقص "الدوبامين".. ونصائح لإعادته لمعدله الطبيعى وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في ايجي ناو EgyNow بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.