ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : دخبير لـ"سبوتنيك": "بريكس" تعمل على تصويب إخفاقات صندوق النقد عبر بنك التنمية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي شدد أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الاقتصاد السياسي الدكتور محمد موسى، أن مجموعة الـ بريكس باتت تشكل أداة عبر بنك التنمية .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة
شدد أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الاقتصاد السياسي الدكتور محمد موسى، أن مجموعة الـ"بريكس" باتت تشكل أداة عبر بنك التنمية لكي تصوب إخفاقات صندوق النقد الدولي.
وأشار الى أن هناك أكثر من دولة ترغب في الدخول الى هذه المجموعة للاستفادة من التمثيل، بعيداً عما يطلبه البنك الدولي من تعقيدات سياسية مُغلفة بتعقيدات تقنية.ولفت محمد موسى في حديث عبر "سبوتنيك" إلى أن مجموعة الـ"بريكس" ولدت من أنقاض رحم المعاناة لدول كانت تعتبر من الاقتصادات الناشئة، على عكس مجموعة دول السبع التي تقود العالم بفعل القوة العسكرية والهيمنة الاقتصادية.وعن الفارق بين المجموعتين، أوضح أن هناك فرقا كبيرا بين فريق الـ"بريكس" الذي يًريد تعدد الأقطاب وخلق سياسات دولية أكثر إتزاناً، وبين فريق "G-7" الذي يمتلك الاحتكار الكلي على مستوى العالم لسنوات مضت.مجموعة الـ"بريكس" بدأت من فكرة ثلاثية وثم خماسية وباتت تضم 10 دول، وهناك دول كثيرة تريد الانضمام إليها، وهذا دليل على اكتسابها الكثير من المصداقية، إضافة إلى أنها باتت تشكل ملاذاً آمناً على مستوى تجارة متعددة الأطراف.وأضاف: "مجموعة "بريكس" باتت تشكل أداة عبر بنك التنمية لكي تصوب إخفاقات صندوق النقد الدولي، كما إنها تدعو الى مزيد من الاستثمارات في ظل الهيمنة الدولية المتلاحقة على مستوى تطور قطاع التكنولوجيات والذكاء الاصطناعي".وعن إمكانية إنشاء بنك بديل عن البنك الدولي، أشار الدكتور موسى الى أن دول "بريكس" لديها رغبة كبيرة في إحداث إصلاحات جوهرية ضمن إطار صندوق النقد الدولي، ومن بينها الدعوة الى إعادة توزيع الحصص والسيطرة على القرار، معتبراً أن تعديل هذه الحصص قد يُغير حقوق التصويت داخل صندوق النقد، وهذا يعني أن الإدارة الدولية ستكون أكثر تمثيلاً للاقتصادات الناشئة، والدول النامية.ولفت ضيف "سبوتنيك" إلى أن أكثر من دولة تشير الى أن التمويل عبر صندوق النقد غالباً ما يكون غطاءه سياسي، ومن هنا جاءت الفكرة الاساسية حول تأسيس بنك التنمية، الذي يشكل حاجة إلى الدول النامية ولتوسيع إطار "بريكس" مع أكثر من دولة ترغب في الدخول الى هذه المجموعة للاستفادة من التمثيل والغطاء بعيداً عما يطلبه البنك الدولي من تعقيدات سياسية مُغلفة بتعقيدات تقنية.وشدد على أن الدول في "بريكس" بحاجة اليوم، إلى "بلورة صورة جديدة لتعزيز مصداقيتها وانتشال العالم من هذا الجنوح الحاصل على المستوى السياسي والاقتصادي، وخرق القانون الدولي".المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خبير لـ"سبوتنيك": "بريكس" تعمل على تصويب إخفاقات صندوق النقد عبر بنك التنمية وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في ايجي ناو EgyNow بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.