ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : دمذكرات الرئيس الإرياني(2).. اللقاء مع الملك فيصل، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الجزء الأول مذكرات الرئيس اليمني عبدالرحمن الإرياني أول المُدوَّنين وآخر .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة
الجزء الأول.. مذكرات الرئيس اليمني عبدالرحمن الإرياني.. أول المُدوَّنين وآخر الناشرين
يروي الرئيس الإرياني بدقة متناهية تفاصيل ما أسماه “اللقاء الصريح والأخير” مع الملك السعودي فيصل بن عبد العزيز، حدث ذلك في زيارة رسمية إلى السعودية بدعوة من الملك فيصل أثناء طريقه متوجهًا إلى القمة الإسلامية التي ستنعقد في لاهور باكستان في شباط 1974.
قضايا ومواقف وشؤون سياسية يمنية كانت محل اعتراض الرياض، ومهمته هي إقناع المملكة بمبدأ الصداقة بين الدولتين وما يعمل لمصلحة اليمن وحقن الدماء، وشرح دوافع تغيير رئيس الوزراء وتكليف أحد الشباب التكنوقراط وهو حسن مكي بدلًا عن عبدالله الحجري الذي جمع سلطتين: عضوية المجلس الجمهوري ورئاسة الحكومة، وإن لم ينطق بالتسمية التي ينوي تكليفها بالحكومة بعد العودة.
تحدث الرئيس الإرياني في البداية مع الأميرين فهد وسلطان، وأبديا اقتناعهما وثقتهما بوجوده على رأس الجميع وحرصهما على الأوضاع في اليمن، والحقيقة أن الرئيس الإرياني يبدي إعجابًا كبيرًا بالأمير فهد كرجل في غاية التهذيب وحنكة السياسة في الحديث، ويحدد سوء العلاقات والتفاهم مع الشقيقة السعودية بشخص الملك فيصل فقط، وهنا ما جرى في حديثهما منفردين، وهو من أمتع النقاشات التفصيلية التي جاءت في المذكرات، وعلى ما فيه من فائدة كثيرة في تبادل وجهات النظر والأفكار وإخراج المشاعر الشخصية.
“في 1974/2/20 في العاشرة صباحًا، قمت بزيارة الملك فيصل في قصر المعذر. وقد استقبلني على باب السيارة ودلف بنا إلى صالون كبير، وكان هناك الأمير فهد والدكتور رشاد فرعون مستشار الملك، وقد أشار إليهما فخرجا إلى مكان جانبي بحيث يسمعان كل ما يدور من نقاش، ولا شك أن الأميرين فهدًا وسلطانًا كانا قد أخبرا الملك بحديثي معهما البارحة وإصراري على تكليف أحد الشباب بتشكيل الوزارة وعلى سياسة الانفتاح والمسالمة مع الجنوب، وإيقاف التعامل خارج مؤسسات الدولة، ولذلك فقد كان يبدو منفعلاً، ظل طيلة الساعة التي استمر حديثنا فيها يتلهى بنتف شعر العباءة التي يلبسها. وقد افتتح الحديث بشرح مطول يحوم حول انحراف الشباب (والعياذ بالله) واعتناق الكثيرين منهم الشيوعية والبعثية العراقية، فحسن مكي ماركسي ومحسن العيني بعثي عراقي حتى بلغنا (والعياذ بالله) أن من أولادكم من يعتنق الحزبية. ولم أحاول النفي أو الدفاع، بل قلت له أن يكون في الشباب حزبيون فهذا ما لا ننفيه، فعندنا شيوعيون روس وشيوعيون صينيون وبعثيون عراقيون وبعثيون سوريون، وهذه هي طبيعة الحياة وكثير منهم يعودون من دراستهم في الخارج ولهم ميول حزبية ما في ذلك شك، ولكنهم أولًا وأخيرًا يمنيون وملتزمون بالدستور اليمني الذي يحرم النشاط الحزبي. والناس على أي حال يفكرون في بيوتهم ولا يستأذنون، ونحن لا نريد أن نصنف المواطنين شبابًا وشيوخًا ونضرم بينهم حرب البسوس، بل نريد أن نمد الجسور بين الجيلين ليستفيد الوطن من حكمة الشيوخ وطاقة وحيوية وثقافة الشباب، اقتناعًا منا أن الشباب هم أصحاب المستقبل بحكم سنة التطور التي هي سنة الله في خلقه سواء رضينا أم كرهنا. فقال: أما الشيوعيون فليس لهم لدينا إلا “بتر… بترًا” وأشار بيده إشارة تعني البتر، ولكن استعملوا الشباب المؤمن. فقلت له: إذا كان هناك شباب مؤمن بالمعنى المراد لجلالتكم للإيمان فهو غير مؤهل، وقد كان الخليفة العادل عمر بن الخطاب يؤثر بأعماله الفاجر القادر على المؤمن العاجز، والإمام علي كرم الله وجهه يقول: “لا تقسروا أولادكم على أخلاقكم فإنهم خُلقوا
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مذكرات الرئيس الإرياني(2).. اللقاء مع الملك فيصل وتم نقلها من يمن مونيتور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في ايجي ناو EgyNow بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.