لايف مصر .. بعد واقعة طفل العاشر من رمضان.. إزاى تتصرف مع ابنك لو اكتشفت إنه بيدخن؟

منوعات - - بواسطة : (اليوم السابع) -

اخبارالمنوعات، بالرغم من إدراك الكثيرين للمخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بالتدخين، لا يزال عدد من .،بعد واقعة طفل العاشر من رمضان إزاى تتصرف مع ابنك لو اكتشفت إنه بيدخن؟،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليبعد واقعة طفل العاشر من رمضان.. إزاى تتصرف مع ابنك لو اكتشفت إنه بيدخن؟في مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.

بالرغم من إدراك الكثيرين للمخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بالتدخين، لا يزال عدد من الأطفال والمراهقين ينجرفون نحو هذه العادة بدافع الفضول أو ضغط الأصدقاء، أو حتى رغبة فى استعراض النضج والتمرد على القيود الأسرية.

وغالبًا ما يدفع ذلك بعض الآباء إلى التعامل مع الأمر بردود فعل قاسية، قد تتحول من محاولات تقويم إلى انتهاك جسدي ونفسي، وهو ما تكشف عنه الواقعة المؤلمة التي شهدتها مدينة العاشر من رمضان مؤخرًا حين وثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة تعدي أحد الآباء بالضرب على ابنه داخل شرفة منزلهم، في حضور الأم، وهو المشهد الذي أثار موجة من الغضب الشعبي وتدخلت على إثره الجهات المختصة، وبإجراء التحريات من قبل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تبين صحة الواقعة، وقال الأب في التحقيقات أنه اعتدى على طفله عقابًا له على سرقة هاتف شقيقه لشراء سجائر.

وفي تعليقها على الحادث، قالت الدكتورة ريم سعيد، أخصائية تعديل السلوك والتأهيل، في حديثها لـ"اليوم السابع": إن تعامل الأهل بعنف مع الابن المراهق عند اكتشاف تصرفات خاطئة مثل تجربة التدخين لا يؤدي إلى نتيجة إيجابية، بل قد يعزز مشاعر التمرد أو الخوف أو الرغبة في الكتمان، وأضافت: "حين يُضبط الطفل وهو يدخن، فإن الصراخ والعقاب البدني لن يكونا حلاً فعالًا، بل يجب أن يكون التعامل مبنيًا على التوعية والحوار الصادق حول مخاطر التدخين وتأثيره على الصحة".

طفل يشرب سجاير

إزاي تتصرف مع ابنك لو اكتشفت إنه بيشرب سجاير ؟

وتابعت أنه في البداية مهم أن يعرف الأهل جزءا كبيرا من أن جانب كبير من سلوكيات أولادهم مكتسب من البيئة المحيطة والأسرة وأسس التربية التي تربوا عليها فلا يجب أن يلوموا الطفل بنسبة 100%، ولكن عليهم أيضاً نسبة من متابعة الطفل وتقويم سلوكة بشكل هادئ.

خطوات للتصرف الصحيح عند اكتشاف أن طفلك يدخن السجائر

1- وضع لائحة قواعد تربوية وسلوكية لأطفالهم ويعلمونهم الالتزم بها وتحتوي هذه اللائحة على نقاط مهمة خاصة بالبيت والشارع والتواصل والصحاب.2- مهم أن يفهم الأهل أن أولادهم يكتسبون منهم جزءا كبيرا من سلوكياتهم الإيجابية والسلبية، لذلك على الأهل أن يتحلوا بالسلوكيات السوية والعادات المرغوبة أمام أولادهم، أما إذا كان هناك أحد من الأهل يدخن فلابد أن يفهم أولاده سلبيات عادة التدخين وأنها عادة ضارة ممنوع اكتسابها.3- كذلك من أسس التربية أن يكون الأهل متواصلين مع أولادهم، متفهمين، أصدقاء لهم، وأن يكون تواصلهم مناسباً لأعمارهم، لكي يتمكنوا من معرفة سلوكياتهم ومتابعتها باستمرارية.4- لا بد أن يربي الأهل أبناءهم على النقد البناء، وأن يكون لديهم آراء وأفكار تساعدهم على فهم الصواب من الخطأ، ومعرفة تبعات كل سلوك، سواء كان صحيحاً أو خاطئاً.

شرب السجائر

كيف تعدل سلوك المراهق المدخن؟

1- التواصل مع الابن بشكل هادئ، دون أسلوب طارد، لكي يتمكنوا من معرفة سبب اكتسابه عادة التدخين، وهل بدأ في التدخين بسبب أصدقائه، أو تقليداً لأحد الوالدين، أو نتيجة مروره بضغوط نفسية، إذ أن المتتبع السلوكي لهذه الضغوط قد يكون اكتساب عادة سيئة، لذلك من المهم معرفة السبب لحل المشكلة.2- إذا كان الابن قد اكتسب عادة التدخين من الأهل، فلا بد أن يُبنى تفكيره على النقد والفرز والتفكير قبل الاكتساب، وأن تكون لديه مقاومة ضد اكتساب أي سلوك غير مرغوب فيه.3- وإذا كان اكتساب عادة التدخين ناتجاً عن ضغوط نفسية، فمن الأفضل أن يتعلم الابن كيفية مواجهة مشاكله، وفن حل المشكلات، وتقوية هشاشته النفسية ضد الخضوع للضغوط والمشاكل من خلال عادة سلبية.4- تنمية وتقوية الجانب الإيجابي في هذه المشكلة، مثل زيادة التواصل بين الأهل والابن، أو تغذية عقل وأفكار الابن بأفكار إيجابية، وتعليمه كيفية حل مشاكله والتعامل مع ضغوطه النفسية، وعدم اكتساب سلوكيات غير مرغوبة بسهولة، وفهم المعنى الحقيقي لمفهوم الصحة.5- التحلي بالصبر والهدوء، لأن حل مشكلة التدخين يحتاج إلى وقت، كما أن تربية الأبناء بشكل عام تحتاج إلى وقت وجهد.6- المراقبة المستمرة، بشكل وغير مباشر، لأنه من الممكن أن تحدث انتكاسة ويعود الابن إلى التدخين، لذا من المهم الاستمرار في المتابعة والتواصل، وتنمية وتغذية عقل الأبناء بالأفكار والمدخلات المعرفية التي تساعدهم على تنمية أفكارهم والتواصل الصحيح مع البيئة والاكتساب بشكل صحي.

طفل يشرب سجاير

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد واقعة طفل العاشر من رمضان.. إزاى تتصرف مع ابنك لو اكتشفت إنه بيدخن؟ وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في ايجي ناو EgyNow بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

متعلقات والاكثر مشاهدة في اخبارالمنوعات