اخبارالمنوعات، مع استمرار معاناة سوق العمل فى الصين، انتشر على نطاق واسع، اتجاه جديد يُحوّل الشباب .،سوق العمل الشرس فى الصين يحول الشباب العاطلين عن العمل إلى أحفاد متفرغين،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليسوق العمل الشرس فى الصين يحول الشباب العاطلين عن العمل إلى "أحفاد متفرغين"في مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.
مع استمرار معاناة سوق العمل فى الصين، انتشر على نطاق واسع، اتجاه جديد يُحوّل الشباب إلى "أحفاد متفرغين" من خلال العودة إلى ديار رعاية أجدادهم المسنين، حيث يُعالج هذا الاتجاه مشاكل التوظيف التى يواجهونها والحاجة المتزايدة للرفقة بين كبار السن، ويُقدّم هؤلاء الذين يُسمّون "أحفادا متفرغين" الرفقة والدعم العاطفى والمساعدة اليومية لأفراد الأسرة المسنين أو ذوى الإعاقة.
مقارنة بـ "الأبناء المتفرغين"، الذين يرافقون فى المقام الأول الوالدين الأصحاء، غالبا ما يُنظر إلى "الأحفاد المتفرغين" على أنهم أكثر برا بالوالدين، حيث قبلت إحدى هؤلاء الشابات، البالغة من العمر 26 عاما، والتى لم تتمكن من العثور على عمل بعد رسوبها فى امتحانات الدراسات العليا والخدمة المدنية، دعوة جدها للعودة إلى المنزل، وفقا لموقع scmp.
قال جدها: "إذا اعتنيت بى جيدا وساعدتنى على العيش لبضع سنوات أخرى، فهذا أفضل من أى شيء آخر يمكنك القيام به فى الحياة"، وتتقاضى الفتاة 7000 يوان ما يعادل 1000 دولار شهريا من معاش جدها التقاعدى البالغ 10 آلاف يوان، ويعود هذا التوجه الجديد إلى التحديات الكبيرة التى تواجهها الصين فى مجال توظيف الشباب.
فى أبريل، بلغ معدل البطالة فى المناطق الحضرية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما 15.8%، مما يعنى أن واحدا من كل ستة شباب عاطل عن العمل، ورغم أن هؤلاء الشباب ربما كانوا قد حظوا سابقا بالدلال فى المنزل، إلا أنهم سرعان ما ينضجون فى أدوارهم الجديدة، حيث يتعاملون مع زيارات المستشفيات، ويديرون جداولهم اليومية وأدويتهم، ويتولون مسؤولية معظم شئون المنزل.
الأحفاد المتفرغينيشجع البعض أجدادهم على تبنى عادات صحية من خلال اصطحابهم إلى سلاسل مقاهى الشاى بالحليب الشهيرة، وتحويل النزهات البسيطة إلى تجارب ممتعة ومحفزة، ويدعو آخرون، إدراكا منهم لعادات أجدادهم الاقتصادية، أجدادهم إلى مطاعم راقية.
بما أن الأجداد غالبا ما يفضلون إدارة الأمور بأنفسهم، فإن دورهم غالبا ما يكون تقديم الدعم النفسى والعاطفى، وقال أحد الشباب: "فى العمل، لم أحصل على مقابل جهودى سوى وعود فارغة.. لكن كحفيدة متفرغة، إذا ذكرتُ رغبتى فى شيء ما ليلا، تجد جدتى تشتريه فى الصباح التالى"، فيما يقول الكثيرون أيضا إن هذه التجربة أدّت إلى نموّ شخصى وإعادة تقييم المعنى الحقيقى للحياة.
بينما قالت شياولين، وهى حفيدة متفرغة أخرى تبلغ من العمر 24 عاما، لمختبر سانليان لايف: "لدينا حوالى 30 ألف يوم فقط فى الحياة، وبالنسبة لجدّى، كل يوم هو جزء من العد التنازلى، يمكننى الحصول على مكافآت فى العمل لاحقا، لكن الوقت الذى أقضيه معهما، بمجرد رحيله، يضيع إلى الأبد".
تفاصيل اكثر من المصدر الان
نشير الى ان هذه هي تفاصيل سوق العمل الشرس فى الصين يحول الشباب العاطلين عن العمل إلى "أحفاد متفرغين"،وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .