ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : الربان أحمد المصري أحد أبطالها.. تفاصيل عملية تدمير الحفار الإسرائيلي في أبيدجان، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي عملية الحفار أو عملية الحج اهتم الكثير من الأشخاص بالبحث عن عملية الحفار في هذه الآونة، وذلك في أعقاب وفاة الربان أحمد المصري، أحد أبطال .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة
عملية الحفار أو عملية الحج.. اهتم الكثير من الأشخاص بالبحث عن عملية الحفار في هذه الآونة، وذلك في أعقاب وفاة الربان أحمد المصري، أحد أبطال إغراق الحفار الإسرائيلي في أبيدجان.
وتستعرض «الأسبوع»لـ قرائها في السطور التالية، كل التفاصيل التي تتعلق بـ عملية تدمير الحفار الإسرائيلي، ودور أحد أبطالها الربان أحمد المصري، من خلال التقرير التالي:
نبذه عن عملية الحفار أو عملية الحج
تعد عملية الحفار أو عملية الحج أحد العمليات الناجحة للقوات البحرية المصرية، والتي تمكن خلالها المصريون من تفجير حفار بترول «كينتنج» الذي اشترته إسرائيل لكي تنقب به عن البترول في خليج السويس.
وبدأت القصة في نهاية عام 1969 وتحديدًا بعد عامين من نكسة 1967، وفي ذروة الصراع العربي الإسرائيلي، كشفت إسرائيل عزمها على التنقيب عن البترول، وقامت بالفعل باستئجار حفار أمريكي ليقوم بالتنقيب عن البترول في خليج السويس تحت سمع وأبصار المصريين.
الأمر الذي بدا واضحا للجميع أن الغرض من شراء هذا الحفار اقتصادي وسياسي في ذات الوقت، فإسرائيل كانت في حاجة بالفعل إلي البترول في تلك الأيام، بالإضافة لذلك فهذا الحفار سيدعم خططها في محاولات إذلال مصر وإظهارها أمام العالم بمظهر العاجز عن حماية أرضه وموارده الطبيعية.
وتلقت المخابرات الحربية في ذلك الوقت معلومات تفيد بوجود حفار بالفعل واسمه «كينتنج 1»، وأنه يعبر المحيط الأطلنطي في طريقه للساحل الغربي لإفريقيا ليتوقف في أحد الموانئ للتزود بالوقود ثم اتخاذ طريقه إلى الجنوب ليدور حول القارة الإفريقية ويتجه إلي البحر الأحمر ثم إلى خليج السويس، ليأتي القرار من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر «الزعيم» بتدمير الحفار قبل وصوله إلى خليج السويس أيا كان الثمن وبأية وسيلة.
معوقات تدمير الحفار الإسرائيلي
على صعيد آخر واجهت مصر معوقات عدة قبل تدمير الحفار الإسرائيلي، والتي تمثلت في أن تدميره سيثير أزمات سياسية مع أكثر من دولة، فالحفار قامت ببنائه شركة إنجليزية، وتملكه شركة أمريكية، ومؤجر لإسرائيل، وتقوم بسحبه في مياه المحيط قاطرة هولندية وسيتم تدميره في ميناء إفريقي، أي أن إسرائيل خططت لكي يكون الحفار إنجليزيا أمريكيا هولنديا إسرائيليا.
وعلى الرغم من صعوبة الموقف ولكن كان القرار قد اتخذ بالفعل وكان لابد من تدمير الحفار أياً كان الثمن، وبدأ التحرك الفوري لمعرفة الميناء الذي سيتجه إليها الحفار للعثور عليه وتدميره.
الحفار الإسرائيلي5 خطط مصرية لـ تدمير الحفار الإسرائيلي
في سياق متصل وضعت مصر 5 خطط في عملية الحفار أو عملية الحج لـ تدمير الحفار الإسرائيلي، وجاءت تلك الخطط بديلة للخطة الأولي في حالة فشلها، وهي:
الخطة الأولى لتدمير الحفار الإسرائيلي
وتتمثل الخطة الأولى لـ عميلة الحفار في اختيار مجموعة من الضفادع البشرية والاستعانة بألغام طورتها القوات البحرية المصرية بإضافة ساعة توقيت لها، على أن تسافر مجموعة التنفيذ تحت سواتر مختلفة، وكل فرد فيها يسافر بصفة تختلف عن الآخر، ويتسللوا للميناء الموجود به الحفار وتوضع الألغام تحت جسم الحفار لتفجيره.
الخطة الثانية لتدمير الحفار الإسرائيلي
وأما عن الخطة الثانية لـ عميلة الحفار، فتتمثل في القيام باستدعاء أحد سفن الصيد المصرية من أعالي البحار ووضع طاقم الضفادع البشرية والألغام عليها وتتبع الحفار لاسلكيا في المحيط وحين دخوله أي ميناء يتم تدميره.
الخطة الثالثة لتدمير
تفاصيل اكثر من المصدر الان
نشير الى ان هذه هي تفاصيل الربان أحمد المصري أحد أبطالها.. تفاصيل عملية تدمير الحفار الإسرائيلي في أبيدجان،وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .