إفساد الرياضة بعاهات ثقافة العولمة
ايجي ناو EgyNow
2022-11-26T10:11:19+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : إفساد الرياضة بعاهات ثقافة العولمة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي إفساد الرياضة بعاهات ثقافة العولمةنحن بالفعل في عالم هربت منه البراءة ودمر الفرح الإنساني البسيط لينخره الفساد والطمع .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


إفساد الرياضة بعاهات ثقافة العولمة

نحن بالفعل في عالم هربت منه البراءة ودمر الفرح الإنساني البسيط لينخره الفساد والطمع والتلاعب بكل نشاط إنساني لصالح من يهيمنون عليه.

ما معنى أن ينال لاعب، ولو كان بالغ القدرات، نصف مليون إسترليني أسبوعيا بينما لا يتجاوز دخل أكثر من مليار إنسان عن دولارين في اليوم لكل منهم؟

ما معنى أن تصرف نوادي كرة القدم عشرات الملايين من الدولارات لإقناع هذا اللاعب أو ذاك للانتقال من النادي الذي ينتمي إليه ليصبح أحد أعضائها؟

هل نحن أمام مونديال رياضي؟ أم أمام مونديال سياسي واقتصادي ناعم انتهازي لجعل صورة العرب والمسلمين تماثل صورة الغنيّة التافهة والغبية المتخلفة؟

*   *   *

أن تكون لعبة كرة القدم لعبة جميلة ممتعة، ويثير أبطالها، الكبار المتميزون، الإعجاب والدهشة، فإن ذلك واقع لا شك فيه على الإطلاق. واللعبة بالفعل تستحق كل ذلك الاهتمام الذي يثار حول مواسم لعبها الإقليمية والدولية.

لكن هل يساهم بعض من ممارساتها في طرح أسئلة مقلقة محيرة بشأن تشوه تلك الصورة وتقلبها من مشهد رياضي جميل، إلى مشهد تجاري نفعي قبيح؟

وإلا فما معنى أن يستلم لاعب، حتى لو كان بالغ القدرات، نصف مليون جنيه إسترليني في الأسبوع، بينما لا يزيد دخل أكثر من مليار فرد من البشر عن دولارين في اليوم لكل منهم؟

ما معنى أن تصرف بعض نوادي كرة القدم عشرات الملايين من الدولارات لإقناع هذا اللاعب أو ذاك للانتقال من النادي الذي ينتمي إليه ليصبح أحد أعضائها؟

وإلى ماذا يشير قبول ملايين الشباب والشابات لهذه الظاهرة بدليل انخراطهم في كل تفاصيل تلك اللعبة، دعماً مادياً من خلال شراء التذاكر، حتى لو وصلت أسعارها إلى مستويات جنونية، وحماساً جماهيرياً يشق عنان السماء، ومماحكات لا تتوقف على شبكات التواصل الاجتماعي حول مدح هذا الاسم أو شتم ذاك؟

لا يمكن للأجوبة على تلك الأسئلة إلا أن تكون ثاوية في عمليات غسل الدماغ المتنامية المدفوعة الثمن، التي أصبحت ظاهرة العصر بلا منازع، وثاوية في وباء التوحد النفسي، الذي رسخته فلسفة التركيز على الفرد والتهميش لكل أنواع مؤسسات التواصل الاجتماعي البشري، وعلى رأسها العائلة والنقابة والحزب والنادي، وثاوية في تجييش كل تكتيكات وحيل علوم النفس السلوكية والتحليلية والجماهيرية وعلم الإحصاء لزرع الغباء



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل إفساد الرياضة بعاهات ثقافة العولمة،وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار