هل تتخلى الصين عن توازن علاقاتها بين السعودية وإيران؟
ايجي ناو EgyNow
2022-11-25T22:25:40+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : هل تتخلى الصين عن توازن علاقاتها بين السعودية وإيران؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي هل تتخلى الصين عن التوازن في علاقاتها بين السعودية وإيران؟ كانت محاولة الإجابة على هذا السؤال محور تحليل نشرته منصة منتدى شرق آسيا .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


هل تتخلى الصين عن التوازن في علاقاتها بين السعودية وإيران؟.. كانت محاولة الإجابة على هذا السؤال محور تحليل نشرته منصة "منتدى شرق آسيا East Asia Forum"، المتخصصة في العلاقات الدولية بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

التحليل، الذي ترجمه "الخليج الجديد"، ركز على تطورات أقلقت وكالات المخابرات الأمريكية، وبالتحديد حول دور الصين في التعاون مع السعودية عسكريا لتطوير أنظمة صواريخ باليستية متطورة لصالح الرياض.

ويقول التحليل إن كثيرون يتساءلون عما إذا كان هذا التعاون المزعوم يمثل تحولًا في تفاعل الصين مع الشرق الأوسط من إيران إلى المملكة العربية السعودية.

ويعتبر التحليل أنه من غير الواضح ما إذا كان بإمكان بكين الحفاظ على استراتيجية متوازنة تجاه هذه القوى الإقليمية.

وتسعى السعودية لامتلاك سلاح باليستي متطور، لثلاثة أسباب، أولها التوتر شبه المستمر خلال الفترة الماضية مع الولايات المتحدة، والذي دفع واشنطن للرد بفتور تجاه هجمات استهدفت المملكة بل وسحب بطاريات دفاع جوي، والسبب الثاني هو ضعف منظومة الدفاع الجوي السعودية رغم امتلاكها جيشا مجهزا بشكل جيد، أما السبب الثالث فهو إحراز خصمها اللدود إيران تقدما كبيرا في سلاح الصواريخ الباليستية.

لذلك، فإنه ومن منظور السعودية، يعد تنويع شراء الأسلحة والحصول على تكنولوجيا الصواريخ الباليستية ضروريًا لتعزيز قدرات الردع وتقليل الاعتماد الخارجي والحفاظ على التكافؤ مع إيران.

هنا ظهرت الصين بقوة، حيث سلمت بكين صواريخ DF-3A التي تعمل بالدفع السائل لأول مرة إلى المملكة في عام 1988، ولم تعترف الرياض علنًا بحيازتها لصواريخ DF-3As إلا في عام 2014 عندما كشف تقرير إخباري أن المملكة قد اشترت العشرات من صواريخ الدفع الصلبة DF-21 من بكين.

لكن، رغم ذلك، يرى التحليل أن هذا التعاون لا يدل على تحول لموقف الصين المتوازن بين السعودية وإيران، ويبدو أن نقل الصواريخ الصينية للرياض يبدو بعيدا عن هذا الأمر.

وبينما لا تزال الصين ملتزمة بتطوير علاقاتها مع السعودية، باعتبارها وجهة مفضلة لاستيراد السلع والخدمات من بكين، وجهة تصدير مفضلة للطاقة بالنسبة للصينيين، إلا أن بكين لن تضحى أبدا بعلاقاتها مع إيران، التي تمتلك معها تصورا مشتركا في معاداة الغرب وعد الثقة بالولايات المتحدة، وأيضا لكون موقع إيران الجغرافي عبقريا با



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل تتخلى الصين عن توازن علاقاتها بين السعودية وإيران؟،وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار