ايجي ناو EgyNow
2022-9-30T23:01:06+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : حصة محو الأمية تقدم فرصة ثانية نادرة للنساء اليمنيات غير المتعلمات، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي يمن مونيتور ترجمة خاصة شينخوا قالت آمال أحمد غالب، امرأة يمنية تبلغ من العمر 60 عاما من قرية قريبة من العاصمة .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


يمن مونيتور/ ترجمة خاصة/ (شينخوا)

قالت آمال أحمد غالب، امرأة يمنية تبلغ من العمر 60 عاما من قرية قريبة من العاصمة صنعاء، “لم احلم ابدا انه في يوم من الايام يمكنني الجلوس في فصل دراسي وتعلم القراءة والكتابة”.

جلست السيدة، التي لم تكن قد التحقت بمدرسة من قبل، مع عشرات النساء في الفصل، تتراوح أعمارهن بين العشرينات والستينات، وتعلمن تهجئة الحروف الهجائية العربية والكلمات الأساسية.

كان معظمهن لا يزلن يكافحن باستخدام أقلام الرصاص، والتي بدت أكثر صعوبة في الاستخدام من المناجل أو المكانس. لكنهن جميعًا استمعن باهتمام لمعلمتهم انتصار عبد الله صبرة.

تأسست المدرسة وتديرها صبرة، وهي امرأة يمنية في الأربعينيات من عمرها، بهدف مساعدة المزيد من النساء على تعلم القراءة والكتابة ليكون لديهن اتصال أفضل بالمجتمع.

قالت صبرة: “وجدت أن العديد من الأمهات يرغبن في تعلم القراءة والكتابة، فلا يقتصر الأمر على حصولهن على وظيفة أفضل فحسب، بل يساعدن أيضًا في تعليم أبنائهن”.

تعطي صبرة دروسًا ثلاث مرات في الأسبوع. وصل كل طالب، بغض النظر عن المسافة التي يقيمون فيها عن المدرسة، إلى الفصل في الساعة 9 صباحًا وجلسوا هناك وأعينهم متألقة بالإثارة والفضول.

لا يوجد سوى عدد قليل من المدارس الأدبية، وخاصة للنساء غير المتعلمات في اليمن، حيث ترتفع نسبة الأمية بين الإناث البالغات. لقد اتخذت الطالبات هنا الفصل كفرصة نادرة وثمينة لتعليمهن.

وقالت صبرة لكونها امرأة متعلمة بينما تواجه بلادها مشاكل مثل الحروب والمجاعات والفقر المدقع، فإن تعليم نساء اليمن له أهمية قصوى.

وقالت “إن السكان الإناث جزء لا يتجزأ من المجتمع. إنهن أكثر من مجرد بنات أو أخوات أو أمهات. إذا تمكنا من تعليم المزيد من النساء، ستجد المعرفة طريقها إلى ملايين الأسر في البلاد”.

وأضافت أنه أصبح من الصعب أكثر فأكثر على الفتيات والنساء الذهاب إلى المدرسة بسبب الثقافة المحافظة والصعوبات المالية.

قالت صبرة، “بعض أزواج طلابي يمنعونهن أو يحبطون معنوياتهن من التعليم بالقول إنهن كبار السن، أو يجب عليهن القيام بواجباتهن في المنزل”، لكن طالباتها كن شجاعات للغاية لكسر الصور النمطية والمجيء إلى هنا للدراسة.

دخل اليمن في حرب أهلية منذ



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل حصة محو الأمية تقدم فرصة ثانية نادرة للنساء اليمنيات غير المتعلمات،وتم نقلها من يمن مونيتور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار