ايجي ناو EgyNow
2022-9-23T19:56:05+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : عطوان : هل هو خطاب “الوداع” الأخير للرئيس عباس من على منبر الأمم المتحدة.. وما هي النقاط السبع التي وردت فيه وتستحق القراءة؟ ولماذا جاء مليئا بالتناقضات والتهديدات بلا مخالب او اسنان؟ وعودته الى رام الله او عدمها المعيار الأهم، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي هل هو خطاب “الوداع” الأخير للرئيس عباس من على منبر الأمم المتحدة وما هي النقاط السبع التي وردت فيه وتستحق القراءة؟ ولماذا جاء مليئا .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


هل هو خطاب “الوداع” الأخير للرئيس عباس من على منبر .. وما هي النقاط السبع التي وردت فيه وتستحق القراءة؟ ولماذا جاء مليئا بالتناقضات والتهديدات بلا مخالب او اسنان؟ وعودته الى رام الله او عدمها المعيار الأهم

عبد الباري عطوان //

خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي القاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة “لم يقلب الطاولة”، ولكنه تضمن عودة “خجولة” لبعض المناطق المحرمة التي تخلت عنها السلطة الفلسطينية منذ توقيع اتفاقات أوسلو في أيلول (سبتمبر) عام 1993، فربما تغيرت اللهجة قليلا، ولكن العبرة تظل دائما بالأفعال، واليوم التالي والتطبيق على الأرض، وهذا ما نستبعده بالنظر الى تجاربنا مع خطابات الرئيس السابقة، وقرارات المجلسين المركزي الوطني الفلسطيني التي وقف خلفها، واعتقدنا مخطئين انها ستغير كل المعادلات وتعود بالقضية الى الطريق الصحيح.

هناك عدة محطات رئيسية، وجديدة، وردت في خطاب الرئيس عباس تعكس تغييرات “نظرية” مهمة لا بد من التوقف عندها لمحاولة إستقراء المستقبل:

الأولى: التمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة المحتلة، وهذه هي المرة الأولى التي يلتزم فيها رئيس السلطة ومنظمة التحرير بهذه الوصاية، وبمثل هذا الوضوح، ومن على منبر المنظمة الدولية، فما الذي حدث؟

الثانية: المطالبة بتنفيذ قراري الأمم المتحدة رقم 181 (التقسيم) ورقم 194 (حق العودة للاجئين الفلسطينيين فورا)، بعد نسيان متعمد لها طوال الثلاثين عاما الماضية.

الثالثة: التأكيد على ان “إسرائيل” دولة فصل عنصري، وتساءل: لماذا لا يعاقبها المجتمع الدولي؟ فاذا كان الحال كذلك، لماذا الاستعداد للتفاوض معها فورا؟

الرابعة: تأكيده على ان اتفاقات أوسلو لم تعد قائمة على ارض الواقع بسبب عدم التزام “إسرائيل” بها، وانتهاكاتها المتصاعدة في الأراضي المحتلة، وهذا يعني عمليا حل السلطة التي قامت على أساسها، فلماذا لم يقلها علنا وهو الذي هدد بذلك في “خطاب المهلة” الذي القاه من على المنبر نفسه العام الماضي؟

الخامسة: التهديد بالبحث عن وسائل أخرى للحصول على الحقوق الفلسطينية لأنه لم يتم تطبيق قرار واحد من قرارات الأمم المتحدة، ولكنه اضفى غموضا على هذا التهديد عندما اكد انه لن يلجأ الى السلاح، ولا العنف، وتعهد بمحاربة “الإرهاب” مع المجتمع الدولي وط



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل عطوان : هل هو خطاب “الوداع” الأخير للرئيس عباس من على منبر الأمم المتحدة.. وما هي النقاط السبع التي وردت فيه وتستحق القراءة؟ ولماذا جاء مليئا بالتناقضات والتهديدات بلا مخالب او اسنان؟ وعودته الى رام الله او عدمها المعيار الأهم،وتم نقلها من فري بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار