مال واعمال، أن تختار الأطفال موضع بحثك الدائم عن المعرفة، لتزيد إلى رصيدك خبرة جديدة وتنقل إلى .،سعيد الكتبي يستكشف العالم مع فارس،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليسعيد الكتبي يستكشف العالم مع فارسفي مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.
أن تختار الأطفال موضع بحثك الدائم عن المعرفة، لتزيد إلى رصيدك خبرة جديدة وتنقل إلى عالمهم آليات حديثة من التواصل واستنباط المعرفة، في زمن بات فيه وصول المعلومة يضاهي سرعة الصوت، ليس بالأمر الهين والمتاح للجميع، وليست بالمهمة السهلة التي يمكن اختبارها بكثير من الخفة والبساطة، فعالم الطفولة له خصوصياته وأبجديته ومفاهيمه المختلفة، وأي زلة قدم في معالجة أي قضية تهم هذه الفئة أو في طريقة إيصال المعلومة لها، ارتداداتها المستقبلية قد تكون غير حميدة. وسعيد بن فارس الكتبي، المهندس والرسام والمخترع والمؤلف الإماراتي، اختار الأصعب، ولج عالم الأطفال من بابه العريض، وقدم إصدارا موجها خصيصا إلى هذه الفئة تحت عنوان، «استكشف العالم مع فارس»، ينقل من خلال الرسومات التي يرسمها، الطفل والقارئ لفكرة البحث والاستكشاف من أجل مزيد من المعرفة والغوص في عوالم جديدة على الطفل تضيف إليه وتحثه على التنقيب والبحث عن المعلومة في أي مكان وعن أي موضوع. الانطلاق من الرسومات الفكرة كانت مجرد حبر على ورق، انطلقت من خلال بعض الرسومات التي نفذت على شكل تصاميم قابلة للتنفيذ، فسعيد الكتبي عاشق اللون والرسم منذ نعومة أظافره، فهو رسام بالفطرة، وحائز المرتبة الأولى في الرسم في الصف الثالث عندما نجح في رسم تصور لدبي بأبراجها العالية وسياراتها الطائرة، وكتابة قصص الأطفال وتضمينها المواعظ بطريقة الكرتون هواية لا يتخلى عنها سعيد، من هنا جمع بين شغفه وهوايته ودمج الرسم بالكتابة، وقدم كتابا قصصيا فيه صور ورسومات وتعابير خاصة بالأطفال تنمي قدراتهم الذهنية، وتزيد من معارفهم وتحثهم على العمل من خلال تمارين عملية قد يستوعبها عقل الطفل أكثر من القراءة، فاحتوى الكتاب على أوراق فيها أشكال يقوم الطفل بقصها، ومن ثم إعادة جمعها كلعبة البازل، لتتكون لديه صورة بعض القطع التي تم اكتشافها عند التنقيب. القصة التجربة عاش سعيد الكتبي تجربة ذاتية في البحث والتنقيب عن الآثار، واكتشف في الإمارات وجود أكبر منطقة للآثار والحضارات القديمة، من العصور الحجرية حتى العصر الأموي الحديث. وجد دراهم وقطعا من الفخار تعود إلى العصر الأموي الحديث، إضافة إلى موروثات أخرى أغنت وتغني المكتبة الأثرية العربية، من هنا جاءت الفكرة، ولأن الهدف إيصال ثقافة تركز على التراث والأثريات للطفل الإماراتي والعربي عامة، الذي يحصل على معلوماته من خلال التعليم أو من المواقع، كاليوتيوب، تساءل الكتبي: لماذا لا يقدم معلومة للطفل تتعلق بالإمارات وحضارتها وتاريخها من خلال شخصية فارس المستكشف، وحرص على تفاصيل الشخصية لكي يقدمها أيضا للمتلقي الأجنبي ممثلا بالطفل الإماراتي، مرتديا الزي الإماراتي الأصيل بجميع تفاصيله. الكتاب أكثر من قصة «استكشف العالم مع فارس» ليس مجرد قصة ترويها لطفلك في لحظات ثم تنتقل به ومعه إلى مصدر آخر للهو والتسلية، هو رحلة حقيقية من الاستكشاف والتنقيب والتعليم، وأبرز ما يمكن للطفل أن يتعلمه لغة المسند، وهي كتابة قديمة عبارة عن رموز، وجدت في الإمارات وتعود إلى عدد من الحضارات التي استخدمت هذه اللغة، ومن خلال تمارين سهلة وبسيطة في هذا الكتاب بإمكان القارئ تعلم هذه اللغة التي تساعد علماء الآثار لتمكنهم من معرفة ما يكتب على الصخور أو القطع التي يجدونها أثناء عمليات التنقيب دون الحاجة إلى مترجمين. غياب الدعم أكبر تحد واجهه سعيد الكتبي عند عمله على هذا الكتاب هو عدم وجود الدعم، ما دفعه لنشر الكتاب إلكترونيا، حيث لا توجد تكلفة تذكر على الإصدار الرقمي، وأيضا تجنبا للعقبات التي قد يواجهها مع دور النشر، فهو يسعى من خلال هذا الإصدار إلى تقديم مادة تثقيفية وتعليمية للطفل حرصا منه على إيصال رسالة ترغب الطفل في البحث والتنقيب وفهم علم الآثار، ويهدف إلى تعليمه الابتكار ومهارة التطوير واكتساب صفة الصبر. لماذا اختار الأطفال؟ لا شك أن الكتابة عن الطفل أو للطفل هي المهمة الأصعب لأي شخص يرغب في نقل رسالة إلى عالمهم الغامض والمختلف، فالأطفال يعيشون على كوكب خاص بهم، يفكرون بطريقة مختلفة، يرسمون ويقرؤون ويفهمون بشكل مغاير عنا، حتى إن نظرتهم للحياة والمواقف مختلفة. ويعد سعيد الكتبي أن اختياره هذه الفئة جاء بهدف تعريفها على تاريخ المنطقة وحضارتها، وتوسيع مداركهم بعيدا عن المناهج التعليمية والتلقين، فرحلة البحث والاستكشاف راسخة في عقل الطفل والنشء، ما يسهم في جعل ما يتلقى من معرفة أكثر ثباتا في مخيلته. القصة المصورة تعد القصص المصورة من أصعب المهمات التي يمكن تنفيذها لأنها تحتاج إلى دقة في اختيار الرسم وحذر من عدم تضمينه أي أفكار سلبية أو خاطئة، الأطفال أذكياء ولا يجب الاستخفاف بقدرتهم على التنبه للتفاصيل مهما كانت عابرة، من هنا تصنف في المرتبة الأولى في الوظائف في اليابان، نظرا إلى أهميتها ولأنها تعد جزءا من موروثها الشعبي الذي تجب المحافظة عليه، أما في الولايات المتحدة فيعد رسامو القصص المصورة موهوبين وكنوزا نادرة. ومع الأسف في الدول العربية لم يأخذ هذا النوع من الكتابة القصصية اهتماما كبيرا ودعما حقيقيا، وقد تكون مجلة «ماجد» هي المجلة الوحيدة التي قدمت هذا النوع من الفنون الخاص بالأطفال وحافظت على استمراريتها، مع العلم أن القصة المصورة وسيلة مهمة في إرسال المعاني وترسيخ المفاهيم، لأنها تحفر في ذاكرة الطفل صورا تساعد على بناء شخصيته في المستقبل. تفاعل رواد مواقع التواصل من هنا بدأت الفكرة ومن هنا انطلق المشروع وتحول إلى قصة مصورة، تمكن الطفل من التعرف على الآثار وكيفية التنقيب عنها، قصة تمده بمعلومات جديدة، ولغات جديدة، وتوسع آفاق أفكاره من دون المساس بجوهر تقاليده وعاداته، وقد ترسخ ذلك من خلال شخصية فارس الطفل الإماراتي الذي يحافظ على تراث بلاده من خلال تمسكه بزيه الوطني، يجول ويستكشف وينشر معرفة جديدة، ضمن توليفة خاصة بين الكلمة والصورة، ترسخ الفكرة أكثر وتسهم في أن تكون حجر أساس يبنى عليه في المستقبل. وشكر المبدع سعيد الكتبي، كل من دعمه لإنجاح هذا الكتاب الهادف، الذي بدأت فكرته من خلال تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على المنصات وتحولت الفكرة إلى كتاب أمام أعين الأطفال يمكنهم تصفحه والتعلم منه ساعة ما يشاؤون، وأثنى رواد هذه المواقع على تجربة الكتبي، عادين أنها واحدة من المحطات التي يجب تسليط الضوء عليها لما فيها من أهمية لتنوير أطفالنا وتعليمهم. ولعل أصدق ما قرأه وأحبه الكتبي، تعليق الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، للتعبير عن فخره وفرحته بالكتاب حين غرد، «هذيلا عيالي».
Image: category: ثقافة وفنون Author: أميرة حمادة من بيروت publication الخميس, أغسطس 11, 2022 - 01:30تفاصيل اكثر من المصدر الان
نشير الى ان هذه هي تفاصيل سعيد الكتبي يستكشف العالم مع فارس،وتم نقلها من صحيفة الاقتصادية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .